
طالب السيد رمضان محمد عبد الله قوج ، وزير الخارجية والتعاون الدولي في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي بإجراء تحقيق شامل في الانتهاكات التي وقعت بمدينة ود مدني، واصفًا تلك الممارسات التي استهدفت المدنيين بأنها “أعمال إرهابية”.
وأشار
قوج إلى أن الجيش السوداني والكتائب الإسلامية المتحالفة معه مسؤولون عن تلك الاعتداءات، التي ألحقت أضرارًا جسيمة بالمواطنين الأبرياء.
وأعرب الوزير عن امتنانه للاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد لتضامنهم الواضح وإدانتهم لهذه الانتهاكات، مشددًا على أهمية دعم المجتمع الدولي للتصدي لمثل هذه الجرائم.
كما دعا مجلس الأمن إلى الانضمام إلى التحقيقات الجارية حول الأحداث، لضمان محاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة. وأكد أهمية تعزيز حماية المدنيين وتفعيل آليات التحقيق الدولي لضمان الشفافية والمساءلة.
وفي ختام كلمته، أكد وزير الخارجية التزام الحكومة بالتعاون مع الجهات الإقليمية والدولية للعمل على وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة التي تهدد حقوق الإنسان وأمن المدنيين