
مروي:( لجنة الإعلام والبرامج – الإستنفار والمقاومة الشعبية).*
▪️وسط أجواء ودية، يسودها الحماس ومواصلة الإستنفار ، عقدت لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية مروي، بمقرها إجتماعها الدوري رقم (3) للعام 2025م، برئاسة اللواء الركن (م) محمد الأمين الزين، رئيس اللجنة، وبحضوره نائباه، اللواء (م) صلاح أحمد عبدالله، و(م) عبد الكريم الفتح.
في فاتحة الإجتماع ثمن رئيس اللجنة، الإنتصارات المتلاحقة، التي ظلت تحققها القوات المسلحة الباسلة. مقدماً التهنئة ،بإسم اللجنة، والمقاومة الشعبية بالمحلية، للقائد العام، سعادة الفريق أول ركن ، عبد الفتاح البرهان، ونوابه،وبشارات النصر ، باتت تلوح في الأفق القريب، بفضل تضحيات القوات المسلحة والمشتركة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، الذين رفعوا رايات النصر والتقدم ، في كثير من محاور القتال المختلفة، مما أسعد جماهير الشعب السوداني،وحثهم لتجديد العهد ، للوقوف سنداً قوياً، خلف القوات المسلحة الباسلة،وهي تخوض بروح عالية، معارك الكرامة.
إلى ذلك قدم رئيس اللجنة، اللواء محمد الأمين الزين، تنويراً عاماً، فيما يلي أوجه العمل ودور المقاومة الشعبية بمحلية مروي، مطالباً الجميع، بالتفاني والإستعداد التام، لمواجهة كل مكائد التمرد.
من جانب آخر،لفت نائب الرئيس، رئيس لجنة الإستنفار ، (م) عبد الكريم الفتح،على ضرورة الإنتباه ، وتشابك الأيادي والوقوف بصلابة، والعمل بروح جماعية واحدة، خلف القوات المسلحة تحسباً لكل المواقف.
مؤكداً في ذات الإطار،أن لجنتة ستسعي إلي تحقيق كل ذلك، وتزيد عليه بياناً بالعمل سيظهر أثره في الميدان.
بدورهم، أقر المجتمعون، علي ضرورة التمسك والإحتكام لتطبيق نصوص لائحة عمل المقاومة الشعبية ، التي أصدرتها القيادة العليا،لضبط عمل المقاومة الإستنفار في ربوع البلاد، والمضي قدماً في كشف أبعاد التآمر الآثم،وتوضيحها للمواطنين، مطالبين بزيادة درجات الوعي، والإستعداد ، ورفع الحس الأمني وحث مواطني المحلية، للتدافع نحو مواقع التدريب، لتحقيق الشعار المرفوع(جيش واحد شعب واحد)، للوقوف خلف القوات المسلحة التي تمثلها قيادة الفرقة 19 مشاة، دفاعاً مشتركاً،وحماية لحدود المسؤلية ومكتسبات وأرواح المواطنين.
هذا وقد خلص الإجتماع إلى جملة من الخطوات والتدابير ، التي هدفت في مجملها لتقوية مسار العمل، وبعض الترتيبات الإدارية والفنية الأخرى ، عهد إلى ترتيبها، وفق لجنة رباعية، تمت تسميتها، من بين أعضاء لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بالمحلية.