مقتل طفل في معتقلات الدعـ.م السـ.ريع بجنوب دارفور
أكد المتحدث باسم معسكرات النازحين واللاجئين في دارفور آدم رجال أن قطع شبكة الاتصالات والإنترنت لأكثر من ثمانية أشهر زاد من معاناة النازحين، وقال بعد مرور عشرة أشهر علي هذه الحرب، يعيش النازحون بمخيمات دارفور ما بين الموت بالجوع والأمراض النفسية الصادمة وما بين استهداف أطراف الحرب المستمرة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضدهم بالاعتقالات والتعذيب والتصفية.
وقال رجال لـ”راديو دبنقا” أن قوات الدعـ.م السـ.ريع اعتقلت دون أسباب الطفل عرفان عمر كسولو البالغ من العمر 15 عامًا من معسكر سنقدة للنازحين بمدينة كأس بجنوب دارفور وعذبته ليومين حتى وفاته يوم 14 فبراير الحإلى.
وذكر أن النازح عبد الرازق يوسف سليمان، الذي يسكن معسكر الحميدية للنازحين تعرض، للاعتقال من داخل مدينة زالنجي وهو في طريقه إلى مقر مفوضية العون الإنساني، ولم يطلق سراح حتي الآن.
وأضاف إن مخيمات النزوح واللجوء تعيش ظروف إنسانية قاسية فرضها طرفي الصراع، مؤكدًا إن الموت يهدد حياة الأطفال والأمهات الحوامل وكبار السن بسبب نقص الغذاء والعلاج والمياه، مع ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد يومياً.
وجدد دعوته المجتمع الدولي لوضع مزيد من الضغط على أطراف الصراع وعدم ترك ملايين من الضحايا الناجين لمصيرهم والعمل على وضع حد لهذه الحرب الذي دمرت كل شيء بما فيها البنية التحتية والمؤسسات العلاجية والخدمية.