
في الأثر الشريف إن لله عبادا إختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير إليهم انهم الآمنون يوم القيامة ..
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
وفي موروثنا الثقافي قيل عن عمنا الشاعر الكبير إبن ام درمان كرري العجيجة محمد على ابو قطاطي بأنه قد حسم موضوع قصيدته الشهيرة عن قيم الشعب السوداني الأصيلة حسمها من ( قولة تيت ) حين قال الفينا مشهودة عارفانا المكارم نحن ( بنقودا والحارة بنخوضا )
السلطان الدكتور حسن عبد الله برقو ذهب في الإتجاه إتجاه أثر القيم السودانية الأصيلة ، حينما أعلن عن مبادرته الاخلاقية الإنسانية الفاضلة الخاصة بدعم جهود العودة الطوعية لمواطني الخرطوم من شندي الصمود .
حيث ثمن الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي الولاية وإبنها والسودان البار .. ثمن مواقف السلطان الدكتور حسن برقو بدعم تكايا الولاية عينيا وماديا وهي ذات المواقف الإنسانية والوطنية المشرفة لبرقو التي دفع بموجبها جهود مساعدة النازحين بمدينة فاشر السلطان
وفي سياق الانباء التي وردت بريد الرؤى المتجددة ( واسعة الإنتشار بالداخل الخارج ) ..
أطلق رجل البر والإحسان الدكتور حسن محمد عبد الله برقو رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم الجنينة مبادرة بعودة مواطني الخرطوم من شندي إلى ديارهم بعد أن قامت القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة والقوات الأمنية بتحرير مدينتي أمدرمان وبحري قدمت فيها القوات المسلحة دروسا في التضحية والبسالة والرجولة. وخصص دكتور برقو عددا من البصات السياحية لنقل المواطنين الذين عبروا عن خالص شكرهم وتقديرهم لما ظل يقوم به السلطان الدكتور برقو من ادوار وطنية وإنسانية ، في الذكر الحكيم ( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجر كريم )
من جهة أخرى ثمن والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة مواقف الدكتور برقو بدعمه المستمر لتكايا الولاية المختلفة دعما عينيا وماليا مقدرا كان له الأثر الإيجابي في تخفيف المعاناة عن المواطنين ، ويذكر وفقا للخبر بأن هذه المبادرات الوطنية تأتي امتدادا لمبادرة دعم معسكرات النازحين في مدينة الفاشر ..
هذا ومن المعلوم للجميع بأن الحرب الوجودية اللعينة التي شنها المشروع الأجنبي القديم والمتجدد اللعين عبر ادواته المحلية والإقليمية الالعن شنها ضد الوطن والدولة والمواطن .. حيث جعلت الأخير يتواجد قهرا وقسرا بمواقع المواجهات المسلحة ومناطق النزوح وعلى المعابر الحدودية وحيث اللجوء وهي خطة إستعمارية إفراغية خبيثة هدفها الاخبث ارهاب المواطن وإخراجهم كرها وظلما عن دياره …
ولكن هيهات الصمود الأسطوري التاريخي للقوات المسلحة والمنظومة العسكرية والامنية والمشتركة والمستفرين والمقاومة الشعبية الباسلة فوت الفرصة أمام المشروع الأجنبي وادواته جاعلا ( شراكه بدلا من أن تصطاد ظبي حسب الخطة المرسومة إصطادت دابي من عينة ( ابوكروكرو … وابودق الجدادي ) .
فإنقلب السحر على الساحر والسحرة وتوالت الإنتصارات والهجمات المرتدة على مرمي المليشيا والمرتزقة والشفشافة …الأمر الذي جعل الإنتصار تتوالى من هنا وهناك وهنالك فالحكم المدول الظالم اخذ ينظر لساعته ولرجال خطوطه وللفار الذي طلع فارة ( ساي ) إذ لم يتمكن من متابعة مجريات ووقائع الأحداث المتساعة وهي تارة من لمسة عسكرية واحدة وتارة من جمل تكتيكية بالغة الذكاء وتارة من مرتدات محكمة ومن باصات طويلة خلف المدافعين والمرمى الخالي بعد نجاح إستراتيجية وخطة فتح وقفل اللعب عسكريا وامنيا وإستخباراتيا للقوات المسلحة عبر تاريخها الطويل العربق
نعم بقدر ما اظهرت الحرب اللعينة كثير من سلبياتنا نحن السودانيين لكنها بالمقابل قد أظهر أجمل ما بدواخلنا من فضائل وقيم تكافلية تضامنية نبيلة .. فمثل الدكتور السلطان حسن عبد الله برقو من السودانيين وغير السودانيين كثر كل له دوره العظيم في ظل هذه المحنة والكل يعلم بأنهم في مقدمة المتضررين وبرقو في مقدمتهم .. وللذين لا يعرفونه عن قرب فهو ليس ببعيد وغريب عن مثل هذه الأعمال الوطنية المشرفة .
فالمرصد الوطني قد سطر له على نحو تراكمي كثير من المواقف والأعمال الوطنية في شتى المجالات ، خصوصا الدبلوماسيات الرئاسية والرسمية والشعبية في مجال ترقية وتقوية العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وفي الأعمال والعلاقات الرياضية بدأ من إتحاد مدينة الجنينة العريقة حتى المستوى القومي الإشراف على المنتخبات الوطنية التي حققت ولا زالت تحقق مزيدا من الإنجازات الوطنية المشرفة عربيا وافريقيا .
له التحية والتقدير .
في الاثر الشعبي ( السمعة ولا طول العمر ، والرجالة دناقر ما كبر عناقر )