فاطمة الجسمي مسؤولة الإعلام في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: عيوننا على أولمبياد 2032
أكدت فاطمة الجسمي مسؤولة الإعلام في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة أنّ المؤسسة تعمل على الارتقاء بواقع الرياضة النسائية وهي تمتلك خططاً واستراتيجيات واضحة وخارطة طريق للوصول إلى أولمبياد 2032 تمّ وضعها في 2022 وكانت المرحلة الأولى هي “عربية السيدات السابعة” والمشاركة في المنافسات الخليجية.
وأشارت الجسمي إلى أنّ الطموحات تتجه نحو رؤية علم الإمارات في الأولمبياد ترفعه إحدى اللاعبات لكن هذا الأمر يحتاج إلى الصبر والعمل جار الآن بوجود خبراء مختصين في كل الجوانب إضافة للإطلاع على تجارب عربية وخليجية وآسيوية وعالمية والتواجد في معسكرات ومؤتمرات وندوات مختلفة جميعها ستساعد في أن يكون الارتقاء واقعي للرياضة النسائية بالتسلسل وبخطوات واثقة.
وأضافت الجسمي إلى أنّ المرأة عندما يُقدم لها الاهتمام والدعم، وتمنح لها الثقة التي تستحقها، نجدها في المقدمة دائماً، وهذا ما وفرته الدولة للمرأة الإماراتية، فعلى صعيد الرياضة، وجدناها بدأت في احتلال مكانة مميزة في كثير من الألعاب، ولم تكتفِ بذلك بل وجدناها تعتلي منصات التتويج، وترفع علم الدولة عالياً في سماء البطولات الدولية.
ورداً على سؤال حول سر نجاح الشارقة مؤخراً في تنظيم دورة الألعاب العربية لأندية السيدات أجابت:”الشارقة كسبت التحدي, وكانت على الموعد ونظمت النسخة السابعة بنجاح بشهادة الجميع والسر في ذلك هو التعاون والتكامل بين مؤسسات إمارة الشارقة, وبين المؤسسات المختلفة التي هي تحت إدارة رئيسة مؤسسة الشارقة الرياضية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي,وهذا ما ساهم كثيراً في تحقيق التعاون وتضافر الجهود لإنجاح الدورة, التي عادت بعد انقطاع دام أربع سنوات, فوضعنا أمام أعيننا أهمية أن تكون هذه النسخة مميزة ومنظمة, نتطرق للجانب الفني وأهميته ورفعنا المستوى لهذه النسخة بحيث تكون جميع الفرق المشاركة على مستوى عال بهدف تأمين المنافسة والاحتكاك بين اللاعبات والفرق المشاركة, واكتساب المهارات والخبرات, وكذلك الأمر بالنسبة للطواقم الفنية والإدارية التي تواجدت في إمارة الشارقة” .
وحول رسالتها للمرأة من خلال تجربتها في العمل الرياضي ختمت مسؤولة الإعلام حديثها قائلة:أؤمن بأن المرأة تمتلك القدرة على التواجد في كل القطاعات واليوم تواجدها يعكس اهتمامها وهي تتحدى نفسها وتنافس نفسها, اليوم كل المجالات متاحة وتوجد العديد من الفرص في الجانب الرياضي ويسرنا تواجد العديد من النساء المهتمات في الجانب الرياضي وخاصة رياضة المرأة على الرغم من صعوبة القطاع اليوم ولكن لكل مؤمنة برياضة المرأة ودعمها للاعبات وإسهامها في أنها كإمرأة تدعم امرأة آخرى أنها تصل إلى منصات التتويج أقول لها “حياك الله في جانب العمل الرياضي”