الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية: الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي يحاول التوسط من أجل عودة السلام الدائم

قالت الأمم المتحدة إن الصراع الدائر في مدينة غوما بإقليم شمال كيفو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 700 شخص في الفترة من الأحد 26 إلى الخميس 29 يناير/كانون الثاني 2025.
وفي مواجهة هذا الوضع، أفاد رئيس جمهورية السنغال، باسيرو ديوماي فاي، على حسابه في موقع “إكس”، أنه أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس الكونغولي ونظيره الرواندي بهدف استكشاف سبل الحوار الصريح من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.
أكد باسيرو ديوماي فايي أن بلاده لا تزال ملتزمة بالاستقرار والأمن في إفريقيا والعالم
“أجريت محادثات هاتفية مثمرة مع الرئيسين بول كاغامي وفيليكس تشيسكيدي بشأن الوضع المقلق في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
لقد أردت أن أعرف تطورات الأحداث، وأن أستكشف مع الزعيمين سبل الحوار الصريح من أجل السلام الدائم في المنطقة.
وأكد باسيرو ديوماي فايي أن “السنغال تظل ملتزمة بالاستقرار والأمن في أفريقيا والعالم”.
وللتذكير، شهدت مقاطعة شمال كيفو، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ عام 1998 أعمال عنف بين القوات الحكومية والمتمردين من حركة 23 مارس (إم 23).
ويعتقد أن هذه الأعمال العنيفة مرتبطة باستغلال المناجم في شرق الكونغو، والتي تعج بالمعادن الأساسية للتحول البيئي في البلدان الغربية.
وشهدت المنطقة تجددًا للعنف منذ عام 2021. واشتد القتال في أواخر يناير/كانون الثاني 2025.