كتب زيد السربل – الكويت شكرا للزياره القطري ونبارك تعيينه ممثلا لجائزة التحكيم العربي ومستشار بالوكالة الدولية للحماية الذكية للمستهلك
——.
تلقيت بكل سرور أروع وأجمل العبارات من الزميل القطري الاستاذ خالد الزبارة تعليقا على ماكتبه قلمنا بحق الزميل السعودي خالد ال دغيم رئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي قبل عدة ايام وشخصيته الملهمه للسياحة ، وأثناء كتابتي لهذا المقال وردني خبر اختيار الزياره لعضوية لجنة التحكيم للجائزة العربية للتحكيم بالاتحاد العربي للتحكيم وتسوية منازعات الاقتصاد والاستثمار ومستشار إعلامي للوكالة الدولية للحماية الذكية للمستهلك لتكون الفرصه مناسبه لي لرد الجميل والعرفان له و لاعرب واعبر له عن خالص شكري وامتناني لشخصه الكريم على الرغم انني لاعرفه من قبل سوى بالاسم والصفه كرئيس لمجلس الادارة بمركز الدوحة للإعلام السياحي ومستشار إعلامي فقط ولم يسبق لي اللقاء به أبدا من قبل وأحتراما لرسالته المعبره لي وثناءه على أسلوبي في الكتابة و لتقديره الكريم لمجهوداتنا واجتهادتنا الإعلامية وهذا بحد ذاته دافعً كبير لنا لمواصلة تحسين وتطوير مهاراتنا في الكتابة وتحفيز وشحن لهمتنا الإعلامية وتشجيعا لنا …. وكل كلمه وعبارة نطق وتفوه بها الزياره في ذلك التعليق هي محل فخر واعتزاز وشهادة نتباهى بها ونتفاخر وأعتبرها وسام على صدري وما أروع جمل الثناء عندما تخرج من مقام شخص نكن له الاحترام والتقدير ونعتبره نموذج .
لقد كان لمضمون كلماته ومفرداته أثر عميق في نفسي ونموذج للقارىء الذي يدفع الكاتب نحو تقديم ماهو أفضل وأحسن وكانت رسالته الراقيه مفعمة بعبارات المديح والثناء ولم تكن مجرد كلمات للمجاملة وإنما هي للدعم المعنوي والتحفيز لنستمر في الكتابة ونواصل المسيرة وتعكس مدى تفهمه العميق للعمل الإعلامي والأدبي واقتناعه وتقديره لفن الكتابة وشعوره بالمسؤولية تجاه تقديم المحتوى المتميز ومايليق بالتطلعات والامال ويؤكد لي بما لايدع ادني للشك باننا أمام قطب وقامة إعلامية خليجية عربية متخصصة بل إننا أمام رمز اعلامي عملاق ينهل منه ويتعلم هواة الكتابة .
اخبرا وليس اخرا نتقدم ومن اعماق القلب بالشكر والتقدير العميق على كلماتكم الطيبة التي وصلتنا ونهنئكم و نهنىء انفسنا باختياركم لتمثيل الإعلام العربي باختياركم لعضوية جائزة التحكيم العربي للإتحاد العربي للتحكيم وتسوية منازعات الإقتصاد والاستثمار وأنتم أهل لها وخير من يمثلنا ويمثل الإعلام في هذه اللجنة آملين أن نكون دائمًا عند حسن الظن وأن نستمر في تقديم ما ينال الإعجاب والتقدير .