الأخبار

مناوي: حال حدوث هذا ستحدث مجزرة لم يشهدها العالم

 

اجرى تلفزيون السودان عبر برنامج تساؤلات الذي تقدمه الاعلامية رشان اوشى حوارا مطولا مع رئيس حركة جيش تحرير السودان حاكم اقليم دارفور منى اركو مناوى جاوب خلاله على كثير من التساؤلات التى تعنى بالراهن وما يتعلق بالحرب بصفة عامة واقليم دارفور بصفة خاصة وغير ذلك من محاور ننشرها في المساحة التالية:

شكرآ ومرحب بكم في هذا اللقاء الغريبة انا أقدم سيرتي لتلفزيون السودان بعد التعاطي معه لمدة ٢٥عام انا مني اركو مناوي دومي من مواليد شمال دارفور درست المراحل الأساسية الدراسية المختلفة دارفور الثانوبة والفاشر الثانوية ، وانتقلت للعمل الخاص و مع أصدقائي اسسنا حركة تحرير السودان بمراحلها المختلفة ،ومن ثم ودرست الجامعة في فترة متأخرة والمهم عملت رئيس السلطة الانتقالية بعد توقيع اتفاق ابوجا وكبير مساعدي رئيس الجمهورية والآن اعمل حاكم إقليم دارفور بعد توقيع سلام جوبا .

مني من التمرد الي الدولة سنوات طويلة بين هاتين الحقبتين والآن انت حاكم إقليم دارفور في ظل حكومة سلام هل انت نادم على تلك الفترة الماضية من الحروب التي عطلت اهل دارفور من للحصول على حقوقهم المدنية؟

ابدا حتى وان لم اكن انا موجود في تلك الحروب فالحروب قائمة ، وماكنت عنصر أساسي لافتعال المشاكل لوحدي بقدر ما هي فرصة وجو تم شحنه في فترة تراكم القضايا السودانية منذ الإستقلال وتظلمات اهل السودان اوصلت الناس إلى هذه الحروب فبالتالي هذه الحروب بالتاكيد ليست بمجرد مبادرة البعض ولكن هي موجودة وطبعا طالما وُلِدتُ في هذا الجو سأتحمل كثير جدا مما اقترفنا .
الصراع في دارفور اخذ تمظهرات عدة منذ ٢٠٠٣م اوقبل ذلك احيانا طابع نزاع قبلي واحيانا سياسي واحيانا حول الموارد ماهي حقيقة الصراع بدارفور؟

حقيقة مافي صراع ، بدارفور وهي أزمة سودانية بتظهر في دارفور بشكل تظهر في النيل الأزرق بشكل جنوب السودان بشكل في الشمالية في الخرطوم وامدرمان بشكل ،افتكر تلك هي الأزمة السودانية التي تتكيف مع الوضع الجغرافي والبيئ والإجتماعي أينما وصله الناس ، فلذلك هي ما أزمة دارفور بقدر ماهي أزمة سودانية في دارفور والذي حدث السبب الأساسي هو السلطة والسلطة كانت في الخرطوم وليست في دارفور.
الان الفاشر تعيش ذات الأوضاع التي كانت قبل ٢٠ عام والفاشر تعيش تحت حصار مليشيا الدعم السريع او الجنجويدهل مكتوب على اهل دارفور ومنطقة الفاشر أن تعيش هذا المصير باستمرار؟
شوف الفاشر غير معزوله عن بقية ولايات دارفور قدر المعاناة والازمة تنعكس في نيالا وزالنجي والجنينة والضعين حتى في المحليات المختلفة كما أن دارفور ليست هي جزيرة معزولة عن السودان طالما الأزمة السودانية وانفجارها كان في العاصمة القومية الخرطوم فهذا دليل واضح ان الأطراف تعاني وبالتاكيد الأطراف تُشل اذا ” المخ حصلت له أي صدمة الأطراف تُصاب بالشلل وده شيء طبيعي جداً ” ، لكن الحصار في الفاشر ماطبيعي لان المليشا الدعم السريع تعمدت ان تحصار الفاشر وتعمدت تجوع اهل الفاشر واستخدام الأسلحة النوعية الاتوا بها من الدول الداعمة لهذه الحرب وهذه المليشا أسلحة بعيدة المدى واستخدموا بعض المواطنيين كمصادر لتحديد تجمعات المواطنين وضربها لأن الفاشر في يوم من الايام كانت تجمع لكل المدن التي هاجرت منها الناس بدءً من نيالا والجنينة وزالنجي وجزء كبير من الضعين واكتظت المحليات والمواقع العامة والمستشفيات والاستراحات ورياض الأطفال وغيرها من المواقع العامة الحكومية وهذه المواقع استهدفت قبل استهداف القيادة العامة والقوات المشتركة وقبل الإسناد الشعبي والتجمعات فبالتالي الواضح في الأمر انه الدعم السريع قاصد التطهير العرقي والابادة الجماعية كما ارتكبت في أي مدينة أخرى في السودان بشكل عام.
في تقديرك هل تستهدف أسرة دقلو سلطتك أم سلطة برهان المركزية في دارفور بالاصرار على حصار الفاشر وإسقاطها؟
شوف انا عائلة دقلو الكبيرة البقولوها لا أعرفها منها سوى
انابعرف حميدتي وعبدالرحيم هم المسئولين من الدعم السريع القائد ونائب القائد فأنا لا اريد زج الأسرة كاملة في الجرائم التي يقترفها ويرتكبها شخصين هم القائد ونائبه .
هل يستهدفون إسقاط سلطلتك أم سلطة البرهان ؟
شوف مع سقوط دارفور أن لم تسقط السودان بصفة عامة أو خرطوم فلايعتبر سقوط للدولة المركزية، لكن الذي يستهدفون به الاتي ونحن لدينا علاقات معلومات وربما الأقرب إلى الصحيح من التحليل وغيره ، هناك مسعى لبعض الدول لتكوين حكومة غرب السودان تبدأ من بعض أماكن بكردفان مروراً بدارفور وهذا تفكير بعض الدول الذين يريدون ذلك ، ولم يجدوا شخص مناسب لخلق هذه الدولة وتسلميهم سوى ذلكم الشخصين الذكرتهم.
ماذا تريد الإمارات من إقليم دارفور تحديداً؟
الإمارات وراءها عدد من الدول وربما كبيرة نعم هي ذات شان أكبر من الإمارات في الاروقه الدوليه ، اقصد دولة ولانسميها وبالتاكيد الإمارات لوحدها لايمكن أن يصمد العالم أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الدعم السريع بدعم إماراتي، اذا كان هي مبادرة الإمارات لوحدها لأنها تخاف من القانون الدولي ولكن محمية بقانون دولي.
حدثنا عن طبيعة المعركة في الفاشر ولازال أمداد مليشيا الدعم السريع يتدفق عبر الحدود من تشاد وأفريقيا الوسطى والان الجوار الإقليمي لدارفور يؤيد الدعم السريع يواليه ويقدم المساعدات لاسقاط إقليم دارفور حتى وأن لم تسقط الفاشر واستعادة السلطة المركزية كل اقليم دارفور كيف ستكون العلاقة مع تلك الدول الجوار التي تعمل على امداد التمرد؟

اولا معركة الفاشر حقوا نحن نضع في الكفتين كفة الاستبسال والصمود والوقوف والشجاعة الموقف الأسدي القدموه اهل الفاشر القوات الشرطة و المسلحة والمشتركة الحركات المسلحة والاسناد الشعبي وأبناء دارفور الذين تداعو من الخارج طوعاً من أوربا وفرنسا،بريطانيا افتكر دي حالة يجب أن تدرس صمود مابعده صمود والاستبسال، والجوع والضرب والانتهاكات التي ارتكبتها المليشا لم تمنعهم تقدم الصفوف ثانياَ الهجوم الجبان بدواعي اثنية عرقية يستهدف تطهير عرقي للفاشر باستهداف تجمعات مواطنيين ومستشفيات ، وكل لحظة منذ بدأ هذه الحرب كل مساء عندما نعد الخسائر من مختلف الأطراف المحاربين من القوات المسلحة والقوات المشتركة والاسناد والاحتياطي والامن كلها عندما نجمعها ، نجد أن الخسائرعدد الجرحى والقتلى اقل من ١٠%من عدد المواطنين الأطفال والنساء ، فلذلك هذا هجوم غبي وجبان من أناس محتاجين لعلاج نفسي مفروض يعزلوا عن المجتمع ، واحضاعهم لعلاج نفسي اما سؤالك عن شكل الحرب في الفاشر وماسميته التماهي وتعاون من دول الجوار على السودان عامة وخاصة الفاشر ؟

افتكر هذه حرب أخلاقية بالتأكيد ستترك آثار سيئة مابين الانظمة في دول الجوار وليس الشعب فالشعب مع الفاشر الآن ، فالشعب التشادي برمته متعاطف مع اهل السودان وأهل الفاشر والمواطن، الا النظام وربما راس النظام ولا ادري لأي اسباب ولكن الذي ادري ان في أفريقيا ليس كل من يجلس في كرسي الرئاسة فهو ليس رئيس ربما يتقيد بقيود تأتيه من الخارج لا اعرف بالدولارات اواليوروهات ، أو تخويف اخر ، لكن في أفريقيا ليس من يجلس هو رئيس الا على شعبه بالطغيان ولكن لم يكن رئيس عالمي.

مساعي ال دقلو لاسقاط الفاشر وإقامة دولة في غرب السودان كما ذكرت الاتصال الايشكل خطر على الانظمة التي تحكم دول الجوار كنظام محمد كاكا مستقبلاً والمعارضة من هذه المجموعات التي تتشكل منها مليشيا الدعم السريع في دارفور الايشكل خطراً ولم يفكر في هذا الخيار؟
بالتأكيد فيه آثار كبيرة حتى إذا حدث السيطرة على دارفور وانا استبعد ذلك جدا واذا حدث ذلك يكونوا قد بدأوا كارثة جديدة، وبالتالي والمقاومة الشرسة من أغلبية سكان دارفور هذه المقاومة ستدخلهم في الاضطرار الدخول في إبادة جماعية بشعة لم تحدث في العالم في يوم من الأيام اذا استولوا على ذلك ، والاستراتيجيات مهمة جدا فليس كل رئيس إستراتيجي وليس كل الحكومات للشعب وربما والذين يتعاملون الان معهم لايدرون ماهي الخطط لهذه المليشا ولمنظومة الدعم وعدم المعرفة يقودني إلى عدم جذور الأساسيات لتكوين لهذه المليشا وهي ليست جديدة بل ، وليست وليدة الإمارات ولم تكن وليدة الالفينات بل هى مليشيا قديمة بخطط وهي ارتكبت فظائع في جنوب السودان وفي ٢٠٠٣م والذين الآن ويستطنون في أكثر من ٦٠٠ كيلو في الشريط الحدودي الشرقي لتشاد هم من ذات المجموعات السكانية طردتهم ذات المليشيا والذي يريد السلطة في دارفور بالتأكيد يريدها في تشاد ونيامي وداركار وهذه الخطة الموجودة وربما الذين هم في السلطة الان بدول الجوار يدرسوا ذلك .
طبيعة الصراع الدولي حول اقليم دارفور هل يتعلق بالموارد فقط ام هناك مأرب اخرى؟
طبعآ العالم اليوم هو عالم الموارد ، وبعدين الموارد ليس بالضرورة الفهم التقليدي كالماء والتربة وكذلك المعادن وغيرها الموارد حتى الجيوسياسية والجيوعسكريه فهي موارد ربما تقود اول العظمي الاتجاه لخلق النفوذ فالاستعمار الجديد هو خلق النفوذ وليس الاستعمار التقليدي القديم أن تأتي بقوات وتحتل المنطقة لا ان الدولة تستخدم عدد من الآليات للاستيلاء على منطقة ما او موارد التي تريدها بكل من الأشكال وربما حتى قانونيا لاشي يمسهم أنهم احتلوا ، لذلك فالعالم عبارة عن صحن شطرنج بالنسبة للدول الكبرى،فبالتالي والذين يريدون تطبيق ذلك المخطط سواء كان عبدالرحيم ولاحميدتي او الدعم السريع فهم يجهلون تمام ماذا يجري اذا استولوا على الفاشر ولدي معلومات قالوا لهم اذا استوليتم على الفاشر سلمونا الفاشر الامر و( اقعدوا فراجة) بمعني هناك دولة سوف تأتي و تسيطر على الحدود ال جغرافية لدارفور بامكانيات عالية جدا بتقنية عالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى