الأعمدة

كثيرا بلقائي بالروائي العالمي وعبقري الرواية العربية بشهادة العديد من النقاد العرب الراحل الطيب صالح…/ بقلم الاستاذ يوسف عمر

كان اللقاء الأول عقب محاضرة قدمها فى ثمانينات القرن الماضي بالنادي الثقافي العماني.. حيث ضاقت ساحاته بحضورها لاسيما وانه جاء فى اعقاب محاضرة للاديب المصري ثروت اباظه الذى أشار إلى أنه حاول قراءة منتوج الاديب الطيب صالح ولم يصل لذهنه.
والمرة الثانية التى التقيت فيها كانت بمعية الزميل محمد اليحيائي رئيس القسم الثقافي بجريدة عمان وذلك بفندق البستان بمسقط..
وفى ذلك اللقاء طرحنا ما يتردد عن جرأته فى تناوله لروايته موسم الهجرة الى الشمال فقال ان ما كتبه شوية بذات لا تمثل شئيا لما كتبه بعض الكتاب العرب وعدد اسماء بعضهم..
واللافت فى شخصيته احتفاظه بكثير من لهجة اهله فى الشمال خلال حديثه.
فهو بحر يخشى محاوره الغرق فى لجهه..
ومن الصعب أن تحاور مثله.. كنت أتأدب وانا اطرح السؤال عليه..
ومن الأشياء التى استوقفتني كان يردد احيانا كلمات ما
طرحناه عليه.
اصدقكم القول تأدبت وانا احاوره رفقة زميلي الاستاذ محمد اليحيائي..
له الرحمة والمغفرة والعتق من النار..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى