الأخبار

الدعم السريع تعاقب مواطني وسط دارفور بإثر رجعي على جريمة قبل 36 سنة

قال الموطن بقرية “ترموا” الواقعة في وادي “بيور” بوحدة ابطا الادارية شمال شرق مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، آدم حسن، عن اعتقال قوات الدعم السريع شيخ القرية عبد العزيز حماد وشباب آخرين.

وأفاد آدم حسن  بحسب “دارفور24″، بأن ميليشيا الدعم السريع احتجزت المعقتلي في منطقة أبطا، حيث طلبت من سكان القرية فدية مقدارها مبلغ 79 مليون جنيه مقابل إطلاق سراحهم.

وأشار إلى أن سبب اعتقال شيخ وشباب القرية يعود لجريمة قُتل لثلاث أفراد من قبيلة “عرب جلول” وقعت في المنطقة في العام 1988.

وقال آدم حسن إن عناصر الدعم السريع طالبت سكان القرية بدفع 70 بقرة مقابل دية كل قتيل، حيث قيموا الأبقار بمبلغ 44 مليون جنيه و5 ملايين جنيه أخرى كرامات، إضافة لمبلغ 33 مليون جنيه ما اعتبروه خسائر.

وتابع: “أهالي القرية انصاعوا لتهديد السلاح فقاموا بجمع مبلغ 53 مليون جنيه تم تسليمه لعناصر الدعم السريع نقدا، كما جرى الاتفاق على تسليمهم 13 مليون جنيه في 15 أغسطس المقبل والباقي مطلع سبتمبر”.

وتسيطر قوات الدعم السريع على 6 من أصل 9 محليات في ولاية وسط دارفور، فيما تخضع الثلاث محليات الأخرى لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.-

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى