الأخبار

الإفراج عن الناشط هشام (ود قلبا) بقرار من السلطات الأثيوبية عقب اختطافه ما القصة؟

أطلقت السلطات الشرطية باديس أبابا سراح هشام علي – المشهور بـ(ود قلبا) – بالضمان العادي في الرابعة من عصر الإثنين 29 يوليو 2024 بعد أن ألقت القبض عليه مساء الأحد 28 يوليو.
وطمأن الناشط هشام الشعب السوداني في تصريحات مقتضبة من أمام منزله بضاحية قورو بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وقال: إنه سيعاود الذهاب اليوم الثلاثاء إلى قسم الشرطة بعد أن أطلق سراحه بالضمان.
وفي السياق ذاته قال مولانا إسماعيل التاج لـ(راديو دبنقا): إنه “تم القبض على هشام علي في ظروف أقرب لعملية اختطاف منها لعملية اعتقال قانوني بموجب إجراءات سليمة وخاضعة للرقابة حيث تم القبض عليه بطريقة غير مهنية في الساعة الثامنة مساء من أمام منزله بأديس أبابا في يوم العطلة الأسبوعية”.
و(تابع) في مثل هكذا بلاغ يمكن استدعاء المشكو ضده للمثول أمام الجهة التي تجري التحقيق أو انتظار بداية الأسبوع للقيام بالإجراء المناسب. لكن ملابسات الاعتقال تشير إلى غير ذلك.
وكشف إسماعيل أن من نفذوا الاعتقال 6 أشخاص، اثنان منهما كانا ملثمين ويُشتبه في أنهما مرشدان سودانيان.
وقال التاج: “لم يبدأ التحقيق إلا بعد الساعة الثالثة من ظهر الاثنين 29 يوليو وكان مختصراً جداً”، وأضاف الشاكي هو المدعو محمد عثمان والذي يبدو من الواضح أن تسهيلات قد قدمت له من جهات رسمية سودانية لاتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة هشام علي نتيجة كتاباته في كشف الفساد في السودان والأيادي التي تحركه خاصة بعد التسريبات التي نشرها مجاهد بشرى.
وأردف لم يتم توجيه أي اتهام في مواجهة هشام علي ولم يتم الإشارة إلى أي مواد جنائية في القانون الأثيوبي خالفها هشام علي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى