الأخبار

تقدم تدين إسقاط البراميل المتفجرة بدلا من الأغذية في معسكر زمزم

أعربت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” يوم الثلاثاء عن إدانتها للقصف الجوي الذي شنته الطائرات الحربية التابعة للقوات المسلحة على معسكر زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، والذي استهدف المدنيين. وأكدت التنسيقية في بيان لها أن هذا الفعل يعد انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية.

“تقدم”: بدلاً من إلقاء المساعدات الغذائية التي تخفف من معاناة المواطنين في معسكر زمزم، قامت الطائرات الحربية بإسقاط القنابل.

أفاد البيان بأن هذه الممارسات قد تم إدانتها من قبل المنظمات الدولية والإقليمية بسبب تأثيرها السلبي على حياة المدنيين، حيث تعرضهم للخطر بدلاً من حمايتهم. كما أشار إلى أنها تعكس عدم الالتزام بإعلان جدة، الذي تضمن في بنوده حماية المواطنين المدنيين.

قال البيان: “إن قصف معسكر زمزم جاء بالتزامن مع صدور بيان من ما يسمى مفوضية العون الإنساني التابعة لمجموعة بورتسودان، حيث أنكرت فيه وجود مجاعة في المعسكر، وذلك رداً على التقارير والمعلومات الواردة من الجهات الدولية”. وأضاف، بدلاً من تزويد المعسكر بالمساعدات الغذائية التي تخفف معاناة المواطنين، قامت الطائرات الحربية بإلقاء المتفجرات على المدنيين.

وأضاف بيان التنسيقية أنها تتابع بقلق شديد الأوضاع الإنسانية في معسكر زمزم للنازحين بسبب المجاعة الناجمة عن نقص المواد الغذائية، وكذلك المخاطر المتزايدة نتيجة قلة الأدوية وعدم توفرها، مشيرًا إلى أن هذه المخاطر تشكل تهديدًا مباشرًا للمدنيين.

دعا البيان كل من الجيش وقوات الدعم السريع إلى الالتزام بالقوانين الدولية، والعمل على حماية المدنيين وتجنبهم آثار الحرب، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين من النزاع.

 

 

طالبت الأطراف المعنية بالانخراط في مفاوضات نزيهة وجادة تهدف إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام، مما يستدعي وقف جميع الانتهاكات، وفتح المجال لمواجهة خطر المجاعة، والاستجابة لتطلعات الشعب السوداني في استكمال أهداف ثورة ديسمبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى