كلام في الاقتصاد : بقلم الدكتور خالد فواز

الموارد الطبيعية من نعم الله علينا وعلى بني ادم لا احد يستطيع العيش من دونها هو الوقود الاحفوري من الغاز او النفط و الفحم ولا يستطيع الانسان العيش من دونها ولا الاعتماد على الطاقه المتجدده مثل الرياح او الطاقه الشمسيه لانها عامل اساسي في حياه البشر الوقود الاحفوري وتكون مصدر ثورات للدول العربيه وبعض دول العالم سوف نبدا من البدايه عند اكتشاف النفط اول اكتشاف تم سنه 1932 في البحرين
سنه 1938 تم اكتشاف بئر تمام في السعوديه
وفي نفس العام تم اكتشاف الكويت حقل البرقان
فى1939 بئر الدخان في قطر
سنه 1958 تم اكتشاف الامارات وتحديد ابو ظبي حقل بترول في الباب الثاني
وفي عام 1971 تم اكتشاف حقل في قطر الغاز طبيعي هو اكبر حقل في العالم غير مصاحب وجوده لوحده فقط
في عمان تم اكتشاف عقل الجبال
وكان الست الدول العربيه بتتعام 1970 سيطره على دول العالم بسبب النفط والغاز وكانت اوروبا تستورد 70% من صادراتها من الدول العربيه بقيمه 73% خاصه
النفط
واليابان 80% شراء من الدول العربيه
مما ادى الى شيئان اعتماد كلي على النفط والغاز
بما اد ى لايرادات 2.8 مليار دولار للسعوديه عام 1972
و90% ايرادات حكوميه
64% من الناتج المحلي الاجمالي للنفط
و90% ايرادات العائد الاجنبي للدوله فكان الاعتماد السعوديه اعتماد كلي على النفط في دخول ميزانياتها من تصدير النفط الدول العالم
ولكن في عام 1970 وضع اول خطه خمسيه للتقليل من الاعتماد على النفط والغاز والاعتماد على بعض المصادر الاخرى يتم العمل عليها حتى عدم اعتماد مصدر كلي على النفط والغاز لانه مصدر غير متجدد وكان في عام 2022 السعوديه كل يوم 11 ونص مليون برميل ولنقفل الطاقات الغير متجدده لحد تجديدها تحت باطن الارض تاخذ 160 مليون عام ووضعت بعض النظريات ان انتهاء البترول عام 2050
عام 2060 يتم انتهاء النفط
و 290 يتم الانتهاء الفحم اي بالمعنى العام الانتهاء من خروجه مره اخرى من باطن الارض مما جعل السعوديه بعض الدول العالم التفكير في اشياء متجدده حتى لا يتم تعرضها لركود اقتصادي او ازمه اقتصاديه
مما يجعلها تفكر في شيئان تجديد افقي وتجديد راسي والتجديد الافقي هو دخول بعض الصناعات في السعوديه مثل صناعه الثلاجات او تجديد في صناعه الثلاجات مما يعمل لها ترويج اكثر وطلب علي اكثر للتغيير في المنتج
والتغيير الراسي وهو دخول بعض الصناعات الجديده لم تدخل السعوديه مثل النحاس تقوم بمعالجته ثم تقوم بتجزئته وبيعه مما يؤدي لوجود ايرادات اكثر استقرارا وزياده في الايرادات وحصوله على قيمه مضافه اخرى
ولذلك وضحت السعوديه ان التصنيع هو الشيء الاساسي لزياده تطورات الدوله ولكن التصنيع يجب وجود بعض الاشياء ومنها بعض القطاعات السياحه والمطاعم والتامين والبنوك والنقل والعقارات والخدمات الماليه المصرفيه حتى يتم اللجوء اليها من المستثمرين الاجانب لفتح المشروعات وزياده الارباح داخل الدوله وان المستثمر عند ذهاب لاي دوله يكون توفر شيئا التكنولوجيا عاليه المستوى والصناعات فائقه الدقه
ولذلك انا مستثمرين الاجانب او اي استثمار اجنبي يوفر لبعض الدوله شيئان توفير راس المال وتوفير الضرائر التكنولوجيا والمعرفه والمعلومات حتى تكون الدوله قويه في البنيه التحتيه او فائقه السرعه في مراقبه التطور
ولكن دخل بعض الدول العربيه عشرات المليارات الدولارات من الاستماره الاجنبي ولكن تم توجيها في المكان من الغلط مثلا الكيمياويات والبناء والتجزئه والتمويل والترفيه مما جعلها لا تستخدم تطورها التكنولوجيا متاخره بعض او الاعوام
واكبر الامثله حتى تكون الدوله ليس لها بعض الوقود الاحفوري ولكنها دوله صناعيه منتجه مثل اليابان جعلت تفكر وقامت بزياده صادرتها لبعض دول العالم بسبب الانتاج
ولذلك الدوله السعوديه دوله تخصص مختصه بصدرات النفط او الغاز مما جعلها عمل بعض المشروعات وجعل بعض الامتيازات في الدوله من تطورات سواء كان من بناء او دخول بعض التكنولوجيا والمعلومات على ايدي الافراد المتخصصين لمواكبه التطور مما يجعلها تفرض بعض الضرائب على بعض الصناعات في القطاعات الخاصه لتوفير بعض الاشياء اللازمه لانه مصدر رئيسي للدوله بعد النفط والغاز هو الضرائب
ومن الدول المتقدمه ماليزيا كانت معتمده عام 1950 على الزراعه والتعدين ولكن الان اعتمادها على الزراعه والتعدين لا يتعدى 14% وتقوم الان على الخدمات بنسبه 57% والتصنيع 24% مما يجنبها الوقوع في الركود الاقتصادي او الفخ الاقتصادي مما جعل بعض الدول العربيه وضع الخطط المسبقه للنهوض بدولتهم وهي عام 2030 لبعض الدول منها السعوديه والبحرين وقطر
عام 2035 الكويت عام 2031 الامارات عام 2040 عمان ووضع الخطط المسبقه للنهوض بدولتهم مثل ماليزيا ووضع الخطط كلها للدول العربيه هو هدف واحد عدم اعتماد مصدر كلي على ايه النفط او الغاز وتنوع المصادر في الدول العربيه لعدم وقوعها في فخ اقتصادي او ركود اقتصادي مما جعل بعض الدول العربيه ومنها السعوديه ودول اخرى في انتهاء من بعض المشروعات اللازمه لرؤيه دولتها في العام الذي حددته وان الفكره الجيده هي الذي تحيي دوله وتجعلها متقدمه ومزدهره دائما في جميع المجالات