الأخبار

قائد قوات الدعم السريع : ندعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة من أشعل حرب ١٥ أبريل ومحاسبته ونعلن تعاوننا التام معها.*

*📌قائد قوات الدعم السريع : لا توجد اي حكومة شرعية في السودان بعد انقلاب 25 أكتوبر وحرب 15 أبريل التي بسببها حدث انهيار دستوري كامل.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : العصابة المتواجدة في بورتسودان لا تمثل الا نفسها ومصالحها المتمثلة في نهب ثروات شعبنا.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : منذ اندلاع الحرب ظللنا في قوات الدعم السريع نقدم خيار السلام على الاستمرار في الحرب. ولذلك وافقنا على كل المبادرات اعتبارا من المبادرة السعودية الامريكية عقب أسابيع معدودة من اندلاع القتال ووقعنا إعلان جدة في ١١ مايو ٢٠٢٤م.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : كنا على وشك التوقيع على اتفاق وقف عدائيات، الا أن وفد القوات المسلحة انسحب من منبر جدة وقام بتصعيد القتال بدلاً عن التوجه للسلام.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : كذلك في جدة الثانية اقتربنا من التوقيع على اتفاق وقف العدائيات ولكن للمرة الثانية تدخلت أيادي الحركة الإسلامية لتعرقل الاتفاق لأنه لن يعيدهم للسلطة.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : استجبنا كذلك لدعوات الاشقاء في منظمة الايقاد لعقد لقاء بين قيادتي الدعم السريع والقوات المسلحة في كمبالا على هامش قمة رؤساء إيقاد في منتصف يناير الماضي، ليتغيب الطرف الآخر في اللحظة الأخيرة دون مبررات مقنعة أو تفسير منطقي سوى غياب الإرادة الجادة لتحقيق السلام.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : انخرطنا عقب ذلك بمبادرة من الاشقاء في مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية في مباحثات المنامة، التي أسفرت عن توقيع وثيقة أسس ومبادئ الحل الشامل الأزمة بين قائد ثاني قوات الدعم السريع ونائب القائد العام للقوات المسلحة، لنُتفاجأ عقب ذلك بانسحاب وفد الجيش بمبررات مضحكة.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : جددت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية الدعوة للعودة لمنبر جدة في الأشهر الماضية، وافقنا على العودة مباشرة ودون تردد، وظل الطرف الآخر يتمنع ويماطل مستجيباً لأوامر قيادة الحركة الإسلامية التي يخضع لها، ومتجاهلاً رغبة الشعب في وقف الحرب وتحقيق السلام لأنهاء هذه المعاناة الصعبة.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : دعت الأمم المتحدة لمباحثات جنيف حول إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، فذهبنا إليها بجدية وقدمنا التزامات واضحة خاطبت بها الأمين العام للأمم المتحدة، في حين ماطل الطرف الآخر كالعادة ورفض تقديم أي التزامات او تعهدات.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : الحركة الإسلامية وعناصرها المتحكمة في الجيش، التي اشعلت الحرب، لن تسمح لقيادة القوات المسلحة باختيار وقف القتال، الا اننا لن نغلق باب السلام أبداً.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : أجدد مرة أخرى موافقتنا على الدعوة الأميركية لانعقاد مباحثات لوقف العدائيات في جنيف في ١٤ أغسطس الجاري. هذا هو التزامنا الأكيد والثابت للشعب السوداني بأن نذهب إلى المفاوضات القادمة بإرادة حقيقية لوقف الحرب فوراً ودون تأخير أملاً في انهاء معاناة الملايين من السودانيين.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : ندعو الطرف الآخر للاستجابة لنداء السلام لرفع معاناة شعبنا ونتقدم بهذا النداء بكل شجاعة رغم انتصارنا في ميدان القتال.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : قررت تشكيل قوة خاصة لحماية المدنيين تبدأ أعمالها فوراً ثم تتوسع تدريجياً، لتضمن وتوفر الأمان الكامل للناس وعودتهم وبقائهم في منازلهم معززين مكرمين، وحسم أي تفلتات من أي جهة كانت، وضمان انتظام الحياة على طبيعتها في مناطق سيطرة قواتنا.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : على الرغم من جميع الإجراءات والتدابير التي نتخذها، فإن العمل من أجل إيقاف الحرب وتحقيق السلام، والعودة إلى الحكم المدني، الذي يؤدي إلى تحول ديمقراطي كامل، هو الحل الناجح، الذي ينهي انتهاكات حقوق الإنسان والمآسي والحروب في السودان.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : أجدد اليوم التزامنا بالحكم المدني والتحول الديمقراطي وخروج العسكريين وبشكل نهائي من السلطة وابتعادهم من السياسة والأنشطة الاقتصادية بما يؤدي إلى بناء سودان جديد، تنتهي فيه سيطرة النظام القديم على مؤسسات الدولة وتسود فيه الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع المواطنين.*
*📌قائد قوات الدعم السريع : سوف نبذل كل طاقتنا وإمكانياتنا لتأمين حياة الناس ومعاشهم والتخفيف من معاناتهم الناتجة عن الحرب وويلاتها ولن نكون أبداً عقبة أمام السلام العادل، الذي يعالج الأسباب الجذرية للحرب، ويعيد الأمن والأمان والاستقرار للسودانيين، ويحقق طموحاتهم المشروعة في تأسيس وبناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى