الأخبار

تقد يؤيد دعوة صندل بتشكيل حكومة ويكشف تفاصيل انسحاب الحلو وعبدالواحد من الجلسة الختامية

أكد القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية الأمين العام لحركة العدل والمساواة أحمد تقد أكد تأييده للنداء الذي أطلقه رئيس الحركة د .سليمان صندل بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال تقد : ” المجموعة التي تدير الأمور في السودان فقدت الشرعية ولم تعد قادرة على إدارة الأوضاع المتأزمة في البلاد ووضع نهاية للحرب بالجلوس مع الطرف الآخر حتى نتمكن من إيقاف صوت البندقية والتوجه نحو السلام الشامل ” .
و(تابع) كل المؤشرات تدل على مجموعة بورتسودان تتمسك بالبقاء في السلطة لوعلى جماجم المواطنين، لذلك النداء الذي أطلقه رئيس الحركة سليمان صندل بتشكيل حكومة وطنية منطقي ومشروع فلا يمكن أن تستمر الأوضاع بهذا التدهور ، وآن الآوان للقوى السياسية الحية التفكير بجدية للبحث عن حكومة محل توافق توقف الحـ.رب وتنقذ الشعب السوداني من الويلات.
الاجتماع التشاوري:
من جهة أخرى قال الأمين العام لحركة العدل : إن “الاجتماع التشاوري الذي إنعقد في الفترة من التاسع إلى الثاني عشر من أغسطس الحالي، وشاركت فيه قوى سياسية مدنية وحركات كفاح مسلح برعاية من الإتحاد الافريقي أتاح فرصة طيبة لطيف واسع من مكونات الشعب السوداني للتوافق حول الرؤية الشاملة لكيفية وقف الحـ.رب وتصميم عملية سياسية تنهي الصراع” ، وأضاف الحوار كان جيداً من حيث المحتوى والمخرجات وما تمخض في هذا الإجتماع سيبنى عليه في المرحلة المقبلة ، من أجل حوار سوداني سوداني يستعيد المسار الديمقراطي في السودان.
انسحاب الشعبية وحركة تحرير السودان:
وحول إنسحاب حركتي (عبدالواحد – الحلو) من الجلسة الختامية للإجتماع التشاوري قال لسان : “حتى ليلة البارحة هناك توافق تام حول المسودة النهائية والتصور الذي يجب أن يقدم من المشاركين في الإجتماع التشاروي للآلية رفيعة المستوى ، ولكن بعض الاستفهامات والاستفسارات حول بعض البنود التي تم الاتفاق عليها سابقاً تحتاج بأن تقوم هذه المجموعات (الحركتين) بالمزيد من المشاورات مع قياداتها”.
(وتابع) مجرد وصول هذه المجموعات إلى الإتحاد الأفريقي ومشاركتها قوى أخرى الحوار حول طبيعة تصميم العملية السياسية يشكل أرضية مشتركة يمكن البناء عليها في المرحلة المقبلة لإدارة حوار شفاف بيننا والحركتين للوصول لإتفاق بشأن ملاحظاتهما والتوافق حول الرؤية النهائية.
المشاورات لا تنتهي بجولة:
قال القيادي بـ(تقدم) : “أي عملية سياسية لحل نزاع مسلح لا بد أن تبدأ بمشاورات واسعة والمشاورات لا تنتهي بجولة أو جولتين المهم في النهاية هو التوافق على الرؤية السياسية التي تنهي الصراع في السودان خاصة وأن هناك أطراف كثر وقوى متعددة فضلاً عن الآليات التي يجب أن تتمخض عن هذا الحوار ، لذلك من الصعب تصميم عملية سياسية بمجرد جولة من النقاشات ، ونحن لايعنينا ما جرى في الماضي وإنما تواصل الجهود مع الآلية رفيعة المستوى وقيادات الاتحاد الأفريقي والاطراف المعنية بالصراع السوداني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى