الأخبار

الإتحادي الموحد يحث طرفي الصراع لتقديم التنازلات الممكنة في مفاوضات جنيف

أعلن السفير الكويتي، فهد الظفيري في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، التزام دولة الكويت بواجبها تجاه الأشقاء في السودان.

بدوره أعرب مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق إبراهيم جابر عن شكر وتقدير السودان حكومة وشعبا لدولة الكويت الشقيقة على ما ظلت تقدمه من مساعدات إنسانية قيمة.

وقال جابر إن دولة الكويت، ساهمت في تخفيف معاناة المواطنين جراء الحرب الدائرة الآن والسيول والفيضانات.
وأشاد جابر لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم الاثنين السفير الكويتي بالسودان، فهد الظفيري بالدعم والمساندة التي ظلت تقدمها الكويت للسودان في المحافل الدولية والإقليمية، لا سيما التأكيد على ضرورة تنفيذ مخرجات جدة.
وأكد حرص السودان على إشراك الكويت في مرحلة إعادة الإعمار ومنح استثماراتها السابقة واللاحقة الميزات التي تكافئ مواقفها الإنسانية والسياسية. وقدم الفريق جابر تنوير عن محادثات السلام في جدة واللقاءات الثنائية مع الوسطاء بشأن مباحثات جنيف.
وتطرق اللقاء إلى آليات العمل الثنائي ممثلة في اللجنة الوزارية المشتركة ولجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين.
من جانبه أكد السفير الكويتي، فهد الظفيري في تصريح صحفي التزام دولة الكويت بواجبها تجاه الأشقاء في السودان.
وأشار إلى استئناف المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن بلاده ستعتمد طرحاً جديداً يتعلق بتطوير المساعدات الإنسانية من حيث طبيعتها والانتقال إلى مرحلة إعادة إعمار المرافق الصحية.

إلى جانب تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب، بذل جهودًا كبيرة مع حلفائه، وأكد مرارًا وتكرارًا على أهمية تعزيز صوت العقل والحكمة من جانب الطرفين المتصارعين دون المبالغة في إصدار الإدانات، وذلك حفاظًا على وحدة البلاد من حيث الشعب والأرض ومنعًا من الضياع والدمار الذي يهددها ويهدد أمن الإقليم ككل.

وأضاف البيان: “نحن في الحزب الاتحادي الموحد، ورغم إعلان ترحيبنا بمفاوضات جنيف، فإننا نتطلع إلى أن تُثمر جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي والإقليمي، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وسويسرا ومصر والإمارات، عن ما يُسعد الشعب السوداني من خلال التوصل إلى اتفاق عاجل لوقف الأعمال العدائية بين الطرفين وبدء معالجة الأزمة السودانية من جذورها.”

اعتبر الحزب في بيانه أن المسؤولية الوطنية والأخلاقية تفرض على الجميع دعم جميع الجهود السلمية من أجل وطن واحد موحد يستوعب الجميع ويتطلع إلى المستقبل بثقة مع تركيزه على مصلحة الوطن والمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى