الأعمدة

صحافة الاندية وادارات كرة القدم السودانية لاتفرق بين ضربة الجزاء وضربة الحذاء !!

" عقب انضمام اندية القمة السودانية هلال مريخ للدوري الموريتاني تزامنا مع ادخال تقنية الفار للمرة الاولي هل تنتهي نغمة التحكيم فاشل للابد !

صحافة الاندية وادارات كرة القدم السودانية لاتفرق بين ضربة الجزاء وضربة الحذاء !!
” عقب انضمام اندية القمة السودانية هلال مريخ للدوري الموريتاني تزامنا مع ادخال تقنية الفار للمرة الاولي هل تنتهي نغمة التحكيم فاشل للابد !

” يذكر ان مسؤول تقنية الفيديو الإسباني كلوس جوميز يتواجد في موريتانيا من اجل تدريب الحكام علي تقنية الـ VAR

” عقب انضمام اندية القمة السودانية هلال مريخ للدوري الموريتاني تزامنا مع ادخال تقنية الفار للمرة الاولي هل تنتهي نغمة التحكيم فاشل للابد
” كلا لن تنتهي نسبة لغرابة مايدور في الدوري السوداني لكرة القدم وبعيدا عن مايجري في دوريات كرة القدم الاحترافية حتي علي مستوي دول العالم الثالث التي انطلقت من الصفر لتعانق منصات التتويج علي مستوي الاندية والمنتخبات في ذات الوقت الذي مازال فيه الجدل محتدما في دورينا علي طريقة ايهما اسبق ( الدجاجة ام البيضة )
” ولمزيد من الايضاح ولكشف الجوانب السالبة في سياق كرة القدم السودانية سيما مباريات اندية القمة حيث نجد انرالفريق المنتصر يشكو من ظلم التحكيم وكذلك الفريق المهزوم الذي طالما تظل صحافته غير المحترفة تتبع ذات النهج وتتخذ من التحكيم شماعة لتبرير الهزيمة دون ان يفتح الله علي احد من عباقرة صحافته الي ارجاع الهزيمة الي اسباب فنية ذلك لانه يجهل اصول هذه المهنة كجهله باصول النقد والتحليل الفني لما يدور داخل المستطيل الاخضر لذلك لم اكن استغرب استغراق بعض صحافة الاندية الرياضية في دنيا العواطف والاوهام والتصورات الخاطة غير المبنية علي اسس علمية مدروسة يمكنها حسم جدلية لماذا خسر هذا الفريق ولماذا خير ذاك
” مايجري في شأن كرة القدم السودانية علي مستوي الاتحاد العام والمحلي وكذا منظومة الصحافة الرياضية يعد احد ابرز اسباب تخلفها عطفا علي طريقة الولوج السهل الي هذا المعترك وتسلل الكثير من العناصر غير المؤهلة وغير الجديرة حتي بالمنافسة علي لقب المشجع المثقف الرياضي المثالي لذلك من الصعوبة علي هولاء التفريق مابين ضربة الجزاء وضربة الحذاء وبحيث ينطبق عليهم المثل المصري المعروف .. كورة اوانطة هاتو فلوسنا
” صحافة الاندية وادارات كرة القدم السودانية لاتفرق بين ضربة الجزاء وضربة الحذاء
” منظومة الرياضة عامة وكرة القدم علي وجه الخصوص تتعامل مع اللعبة الشعبية الاولي في العالم كملهاة وفي احيان اخر يتم جرها الي السياسة جرا في استغلال فاضح لجهل القائمين عليها او لمنظورهم الذي لايتعدي التكسب في ظل غفلة جمهور انديتها الخاضع لعمليات غسل المخ نتيجة لمعلومات الخاطئة التي يتلقاها ويعتمد عليها في تبريراته وهي معلومات مغلوطة وتبريرات أوهن من خيط العنكبوت بيد ان نتائج واحصائيات كرة القدم وهي المعيار الاول والوحيد لمدي معرفة اين تكون مكانة ناديك وفق هذا المعيار بعيدا عن تحليلات خيالات المآتة وضاربي الطبل وحارقي البخور الغارقين الي اذنيهم في مستنقع الجهل فيما يتصل باصول وقواعد كرة القدم الاحترافية
” وفق الذي يدور في عالم الرياضة وكرة القدم السودانية فان العشم في احراز الاندية السودانية لكاس افريقيا يبقي كعشم ابليس في الجنة مالم يتك كنس جميع الكوادر التي تدير اللعبة ودفنها في مزبلة التاريخ
” ومن اسف القول اننا نعيش في عصر قونات الساحة الفنية والرياضية والسياسبة معا وهذه الخلطة من شانها ان تهوي باي بلد مهما كان تاريخه ومقدراته الي اسفل سافلين علي نحو مايجري في بلادنا الان

التحكيم في السودان يتصدر منظومة النجاح في دوري كرة القدم السوداني وفق مشاركاته القارية والعالمية واخرها مشاركة حكمنا الدولي شانتير في اولمبياد باريس ومع ذلك تتقافز الصحافة الرياضية السودانية فوق هذا الواقع وتتجاوزه تماما عن جهل وباكاذيب و واوهام ماانزل الله بها من سلطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى