تواصل القصف المدفعي 12 شخصًا لقوا حتفهم في الخرطوم بحري

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تجدد الاشتباكات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوم الخميس، حيث سُمع دوي القصف المدفعي بشكل متواصل. وقد استهدفت قوات الدعم السريع مواقع الجيش في منطقة أم درمان، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في محيط المدينة الرياضية الواقعة جنوبي الخرطوم.

في سياق متصل، أفادت لجان مقاومة بحري بأن 12 شخصًا لقوا حتفهم نتيجة استهداف مسيرات تابعة للجيش السوداني في سوق الجيلي شمالي الخرطوم بحري. هذه الأحداث تأتي في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعكس الوضع الأمني المتدهور.

أفاد شهود عيان بأن أحياء الثورات في مدينة أم درمان تعرضت لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات الدعم السريع. وقد أثار هذا القصف حالة من الذعر بين السكان، الذين عبروا عن مخاوفهم من تصاعد العنف في المنطقة.
شهدت أحياء كرري والثورات في أم درمان تجددًا للقصف المدفعي يوم الخميس، وفقًا لشهادات من السكان المحليين. وقد أسفر القصف عن تدمير حوالي خمسة محلات تجارية تقع في شارع رئيسي، مع ورود أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.

وأفادت المصادر بأن القصف المدفعي الذي استهدف أحياء أم درمان كان “عنيفًا”، حيث توقفت الحركة بشكل شبه كامل نتيجة سقوط القذائف الصاروخية على عدد من المتاجر، مما أدى إلى تدميرها بالكامل. ولحسن الحظ، كانت هذه المحلات مغلقة في وقت الهجوم.

تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية في الخرطوم. ومع استمرار القصف والمعارك، يبقى السكان المحليون في حالة من الخوف والترقب، في ظل عدم وضوح مستقبل الصراع الدائر في البلاد.