قائد الفرقة الثالثة مشاة شندي يستقبل الضباط الجدد من الدفعة ( 68 ) كلية حربية والدفعة (٢٠)

استقبلت قيادة الفرقة الثالثة مشاة اليوم الضباط الجدد الخريجين من الدفعة (68) كلية الحربية والدفعة (20) تأهيلية.

شرف الاحتفال سيادة اللواء الركن حمدان عبد القادر داؤود، قائد الفرقةالثالثة مشاة، وسيادة اللواء الركن عمر السر علي، قائد ثاني الفرقة، و السادة قادة الألوية ورؤساء الشعب وقادة الوحدات بالفرقة الثالثة مشاة.

رحب سيادة العقيد الركن النور بله، رئيس شعبة التدريب، بالحضور الكريم والضيوف والخريجين، وقال نحن سعداء في هذا الصباح أن نستقبل كوكبة جديدة ونضيف دماء حارة للفرقة الثالثة مشاة، استكمالاً للعطاء وتجديداً للعهد، ورفعاً للقدرات، وزيادة في الكفاءات، ممثلة في أبنائنا من الدفعة (68) كلية حربية والدفعة (20) تأهيلية ونزلتم أهلاً وحللتم سهلاً، والأمل عليكم معقود، والفرقة الثالثة مشاة في انتظاركم لترتفع بكم وتظل شامخة وكما شاهدتم في الفيلم الوثائقي، هذه الوحدة عريقة وراسخة كرسوخ الجبال، متينة بتاريخها التليد، زاخرة بإنجازاتها، وآخرها مشاركتها في معركة الكرامة، حيث كانت أول الوحدات الخارجية خارج نطاق العاصمة القومية التي دفعت بقوات ساهمت بصورة فعالة جداً في تثبيت القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة، ويحق لكم أن تفخروا بشرف الانتماء لها.”

ثم خاطب سيادة اللواء الركن حمدان عبد القادر داؤود، قائد الفرقة الثالثة مشاة، الحضور الكريم من السادة الضباط والخريجين والضيوف، وعبر عن سعادته بانضمام الضباط الجدد الى الفرقة الثالثة مشاة وقال أنتم اليوم إضافة حقيقية وقوية للقوات المسلحة وللفرقة الثالثة مشاة، أم الشهداء. نسعد بهذه الكوكبة، هذه الدماء الحارة التي ستضخ روح جديدة في جسد الفرقة الثالثة مشاة. ونقول للفرقة الثالثة مشاة هنيئاً لك بهؤلاء الأبطال الشجعان الفرسان، الذين شاهدناهم بأم أعيننا وهم في ساحة التخرج، عندما سقطت المسيرة كيف كان ازدحامهم وتصديهم، وكان التفافهم حول القائد العام، وأدوا رسالة من هناك لكل العالم أن شعب السودان لا يُضام، وأن شعب السودان لا يُقهر، وأنه شعب عزة وكرامة وشموخ، شعب قوي بأبطاله ورجاله الصناديد. وأقول للدفعة الجديدة: أنتم الان في العتبة الاولى من بناء شخصية القائد واوصيكم بتقوي الله في انفسكم وفي مرؤوسيكم واتقنوا عملكم وابشركم نحن على أعتاب النصر بإذن الله تعالى، وسيكون النصر على أيديكم وأقدامكم، ونحن نستبشر بكم خيراً، والسودان يستبشر بكم.