رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

تقارير

ماذا حدث في صحراء السودان.. والقوات السودانية تحسم المعركة بضربات جوية دقيقة

الخرطوم – في تطور خطير يؤكد التحذيرات التي صدرت قبل يومين بشأن تحركات مشبوهة في الصحراء السودانية، شنّت مجموعات من المرتزقة هجومًا مزدوجًا من محورين، وبالتنسيق مع قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وميليشيا محمد حمدان دقلو (حميدتي) في السودان.

تفاصيل الهجوم

بحسب مصادر عسكرية ميدانية انطلقت قوة مسلحة من الأراضي الليبية واخترقت الحدود السودانية عبر الصحراء.
في الوقت ذاته، تحركت مجموعة أخرى من داخل السودان في محاولة للسيطرة على مثلث الحدود بين ليبيا والسودان ومصر.

غرفة عمليات إقليمية

وأكدت مصادر خاصة من داخل ليبيا وجود غرفة عمليات في شرق البلاد، عملت على تنسيق هذه العمليات منذ أشهر، بهدف زعزعة الاستقرار في السودان، وامتداد المؤامرة لاحقًا إلى غرب ليبيا.

ووفقًا للمصادر، يتضمن المخطط أيضًا إشعال الفوضى داخل العاصمة الليبية طرابلس، واغتيال عدد من القيادات العسكرية الليبية، بينهم عبد الغني الكيكلي المعروف بـ”غنيوة”، على يد مرتزقة ليبيين .

سلاح الجو السوداني يحسم المعركة

فور بدء الهجوم، تدخل سلاح الجو السوداني ونفّذ ضربات جوية دقيقة أسفرت عن:
• مقتل العشرات من المرتزقة ودفن جثثهم في رمال الصحراء وفرار ما تبقى من العناصر المهاجمة، تاركين خلفهم الجرحى والعتاد.

رسالة من القيادة العسكرية السودانية للشعب الليبي
في ختام هذا التصعيد، وجّهت القيادات الميدانية السودانية رسالة إلى الشعب الليبي، حذرت فيها من الزج بأبنائهم في حروب بالوكالة لصالح مشاريع إقليمية مشبوهة، مؤكدة أن “السودانيين يخوضون معركتهم وحدهم ضد أخطر مؤامرة إقليمية تستهدف وحدة واستقرار بلدهم”.

وأشارت القيادات إلى أن ما جرى ليس “سوء فهم للحدود” كما رُوّج له، بل “خيانة موثّقة وتحركات عسكرية مدفوعة الثمن”، داعية القوى الوطنية الليبية والسودانية إلى التكاتف في وجه هذه المشاريع التخريبية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى