الأخبار

حلقة نقاشية احتفاء باسهاماته الفكرية ودعوة لاصدارها في كتاب مكتبة باسم محمد سليمان بالمركز الثقافي السوداني

الدوحة : خاص امدرتايمز

شهدت حلقة نقاشية احتفاء بإسهامات المفكر السوداني محمد سليمان عبد الرحيم – عليه الرحمة- والتي استضافها معهد الدوحة للدراسات العليا مساء الجمعة حضورا كبيرا من ابناء الجالية السودانية وروابطها المهنية والجغرافية ورابطة المرأة السودانية “سوا” والاصدقاء وزملاء الدراسة والعمل .وخلال كلمة الاسرة اعلن خالد سليمان ،عن تخصيص كتب الراحل التي تركها بمنزله في الدوحة لتاسيس مكتبة تحمل اسمه في المركز الثقافي السوداني.
وفي السياق ذاته، دعا د. الفاضل الملك، رئيس اللجنة المنظمة، الجميع إلى ترجمة الإحتفاء من قول إلى فعل، من خلال مشروع بأسم محمد سليمان، لجمع وترتيب واصدار إسهاماته الفكرية والادبية في كتاب خلال الذكرى السنوية الأولى،وقال الفاضل :قد لا يعرف الكثيرين أن الراحل كان ذا ملكة أدبية راقية في الكتابة .وكان استهلال الحلقة النقاشية بتلاوة ندية بصوت الشيخ ياسر منير همشري، ونشيد العلم .
وعدد متحدثون ما عرف به فقيد السودان من الخصال والأخلاق الحميدة وطرحه لمبادرات لوقف الحرب ووحدة القوى المدنية،ومنصة السودان ومشروع النهوض الوطني والحوار السوداني لحل الازمة الوطنية.حيث خاطب الحلقة النقاشية د. الفاضل الملك رئيس اللجنة المنظمة، ود. عبد الوهاب الأفندي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة ود. عمر النجيب وزير الصحة الاسبق، وأستاذ بابكر عيسى رئيس رابطة الاعلاميين وممثلا للروابط المهنية ورابطة المرأة السودانية “سوا” ومازن الأمير ممثل الشباب.وياسر محمد سليمان عبر كلمة مسجلة من كندا حيث يقيم .كما تحدث:د. عثمان بشير رئيس الجالية الاسبق، والاستاذ عبد الرحمن دوسة ود. إبراهيم الأمين.وحضر الفعالية اصدقاء وزملاء الفقيد وروؤساء الجالية والروابط المهنية والجغرافية وشخصيات قدمت حديثا الى الدوحة.وشاهد المشاركون في الحلقة النقاشية فيلما توثيقيا عن مسيرة الراحل وإسهامته، انجزه عبد الرحمن نجدي.كما استمعوا إلى ادعية من الخليفة أحمد محجوب ومحمد الحسن والشيخ دفع الله بابكر ود الفضل، ونشيد “لن احيد” قدمته فرقة كوش باند. الجدير بالذكر،أن محمد سليمان (1951- 2024) احد رموز الجالية السودانية بدولة قطر البارزين،وتوفي 8 أغسطس 2024 ودفن بمقبرة ميسمير وهو من ابناء مدينة الهلالية بولاية الجزيرة في السودان، وتخرج في جامعة الخرطوم كلية الاداب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى