الأخبار

معـارك بجبل أووم بغرب دارفور وتضارب الأنباء بشأن السيطرة عليها

شهدت منطقة جبل أووم بولاية غرب دارفور أمس الإثنين معـ ـارك ضارية بين القوات المشتركة وقوات الدعـ.م السـ ـريع، وتضاربت الأنباء بشأن الجهة المسيطرة على المنطقة التي تبعد حوالي 50 كلم من مدينة الجنينة.
وأقر محمد ادريس منسق الإعلام بالسلطة المدنية بولاية غرب دارفور بسيطرة القوة المشتركة على محلية كلبس بالولاية، لكنه أكد أن قوات الدعـ ـم السـ ـريع تسيطر على منطقة جبل أووم.
وتداولت صفحات موالية للقوة المشتركة للحركات المسلحة على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن سيطرتهم على جبل اووم الذي يقع بين مدينتي كلبس وصليعة.
وقوع إشتباكات
وأكد منسق الإعلام بالسلطة المدنية بولاية غرب دارفور محمد ادريس في مقابلة مع “راديو دبنقا” وقوع الإشتـ ـباكات في جبل أووم، مؤكداً أن قوات الدعـ.م السـ.ريع تسيطر على المنطقة التي كانت في السابق معسكراً للحركات المسلحة.
وأضاف إدريس أن المنطقة خالية من السكان، وإذا حدث نزوح فهو بسبب الحركات المسلحة التي دخلت الي منطقة كلبس وروعت المواطنين.
وقال أن قوات الدعـ ـم السـ ـريع ليس لهم عداء تجاه المواطنين بل هم فقط ضد من يهاجمهم ويرفع السـ ـلاح في وجههم.
وأشار إلي تكوين قوة لحماية المدنيين، وهي قوة مسؤولة من تأمين المواطنين والمنظمات (منظمات العون الإنساني بالتنسيق مع وكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية).
وأضاف أن القوة تنتشر في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
معارك عنيفة
وأكد الصحفي علاء الدين بابكر مقرر غرفة الطوارئ بولاية غرب دارفور “لراديو دبنقا” أن معارك عنيـ ـفة دارت يوم الإثنين في منطقة صغيرة تسمى أووم، وتشتهر باسم جيل أووم.
واوضح أن المنطقة تقع في الإتجاة الشمالي لولاية غرب دارفور وتحديداً بين محليتي كلبس وصليعة.
وأكد أن المنطقة خالية من السكان.
وقال أن المعلومات المتداولة شحيحة حول المعركة، مشيراً الي أن أنصار كل طرف يدعون أنه حسم المعركة لصالحه.
وأشار إلى أنه ليس هناك تصريح رسمي سوي تصريح القوة المشتركة في نهاية يوم الإثنين، التي قالت أنها حسمت المعركة لصالحها.
وتابع قائلا “تعودنا بعد كل معركة أن تظهر فيديوهات توضح لاي من الطرفين كان الحسم، لكن لم تظهر فيديوهات من المعارك شمال الجنينة”.
هدوء الأوضاع بالجنينة
وأضاف أن هذه المـ ـعارك بعيدة من الجنينة بحوالي 100 كيلو متر، إلا أنها اثارت مخا.وف بين المواطنين في الجنينة من وصولها إليهم.
وأضاف أن المواطنين في الجنينة أكتووا بالحرب في السابق، لذلك لا يرغبون في وقوع الحـ ـرب في مدينتهم مرة أخرى.
وقال أن الحياة طبيعية بمدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور ولم تتأثر بالمعارك الأخيرة.
واوضح أن الأحاديث المتداولة بين المواطنين في المدينة حول طبيعة القوات التي دخلت كلبس ومنطقة جبل أووم بغرب دارفور والتي إشتبكت مع الدعـ ـم السـ ـريع، مشيرا إلى أن البعض يقولون إنها قدمت من ليبيا وآخرون يقولون إنها من الفاشر.
وأشار إلى أن كثيرا من المراقبين يرون أن الهدف من الهجـ ـوم على بعض المناطق في غرب دارفور ليس الدخول إلى مدينة الجنينة، بل هو التخفيف عن مدينة الفاشر المحاصرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى