تصفية شباب الحلفايا فتح جبهة أخرى على الحكومة !
بينما الحكومة تقاتل دبلوماسيا على دحض تقرير لجنة تقصي الحقائق عن الممارسات في الحرب أذ يخرج فيديو تصفية مواطنين في ضاحية الحلفايا من قبل مجموعة تقاتل مع الجيش ويحدث ردود فعل كبيرة محليا ودوليا لأنها جريمة بشعة ضد مدنيين عزل ولاتقل عن جرائم مليشيا الدعم السريع التي روعت وقتلت وأغتصبت الحرائر ونهبت ودمرت الممتلكات وواقعة مجموعة الفيدو لكتيبة البراء بن مالك سقطة كبيرة تؤكد مدى ماوصل إلية الحال في السودان من أنهيار الدولة وغياب القانون وبات قانون الغاب هو المسيطر منذ اندلاع الحرب المشؤومة في ابريل 2023 , تكرار نفس ممارسات مليشيا الدعم السريع من عناصر كتيبة البراء التابعة للحركة الأسلامية يؤكد أن المليشيا يجمها قاسم مشترك هو “الاستلذاذ بسفك الدماء” و ” تصفية الخصوم ” مع اختلاف المسميات و وكشف ذلك مدى خطورة استمرار سياسات المليشات وتهديها لاستقرار الدولة وقتل الأبرياء وانتهاجها تصفية المعارضين “بحجة الخيانة ” دون تقديمهم للعدالة وذلك من أجل تحقيق أهدافها للسيطرة على الحكم والسلطة واكتناز الثروات وأذا كان الشعب السوداني مازال يدفع ثمن مليشيا صنعتها الانقاذ وخرجت من رحم القوات المسلحة ولم تحسن ” برالوالدين ” وتقاتل من قوه عودها بشراسة!! هل يستقيم ويعقل أن يوافق الشعب على استمرار نفس السياسات المدمرة التي إوصلت البلاد إلى التهلكة , سياسة الاعتماد على المليشيات فاشلها ومصيرها العصيان لتزايد رغبتها في زيادة النفوذ والسيطرة على مراكز القوة والمال والتجارب والتاريخ لايكذب ولايتجمل .
وكان ردة الفعل الأخطر في هذا التوقيت مطالبةمفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رضوان نويصر، الأربعاء، بإجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل ونزيه في عمليات القتل ومحاسبة الجناة وفقًا للمعايير الدولية ذات الصلة. وأضاف: “حتى الحرب لها قواعد. يجب أن تتوقف الإفلات من العقاب”.
كما دعا نويصر القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة والميليشيات المتحالفة معها إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان حماية المدنيين في منطقة الخرطوم الكبرى، وسط تصعيد الأعمال العدائية والتقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة.
نقول للجماعات التي تقاتل مع الجيش يجب أن تلتزم بتعليمات القيادة والابتعاد من سياسات التفشي وتصفية الخصوم لأنها تهدر موقفها هبائا منثورا وتحويل أوراق المتهمين إلى القضاء العادل .
أخر الكلم : ماحدث يؤكد فاتورة مابعد الحرب أخطر بكثير عن الحرب تذكروا ذلك !