الدعم السريع يهدد الموظفين في شرق دارفور بعد رفضهم العمل
مارست إدارة مليشيا الدعم السريع المدنية في ولاية شرق دارفور، ضغوطًا على كبار موظفي الدولة لمباشرة أعمالهم في ظل امتناعهم عن العمل في وقت وافق عددًا من العاملين في الدرجات الوسطى على العودة للعمل.
وطالب رئيس الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور، مدراء المؤسسات الحكومية والموظفيين بضرورة مواصلة عملهم ضمن طاقم الحكومة الحكومة الجديدة في الولاية التي تخضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.
وياتي ذلك بعد أن أصدر والي ولاية شرق دارفور المُعين من قبل رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الأسبوع الماضي، قراراً قضى بتجميد النشاط الحكومي وإغلاق المؤسسات الحكومية بالولاية.
وقال موظف بإدارة اسواق المحاصيل والماشية بالولاية لـ “دارفور24″، إن رئيس الإدارة المدنية محمد إدريس خاطر، عقد اجتماعا مع عددًا من مدراء الوزارات والمؤسسات العامة لساعات، بغرض إقناعهم بضرورة مواصلة العمل مع الإدارة الجديدة بالولاية للاستفادة من خبراتهم.
وتواجه الادارة المدنية الجديدة تحديات كبيرة في تسيير دولاب العمل الحكومي بعد أن رفض كبار الموظفيين العمل ضمن الإدارة المدنية الجديدة، بجانب ازمة فراغ إداري وتنفيذي عقب قرارات تجميد وتعطيل العمل
وتنخرط الإدارة المدنية الجديدة بشرق دارفور في اجتماعات متواصلة لتشكيل حكومة مدنية بتمثيل تسعة محليات في ظل رفض الإدارة الاهلية والتقاطعات الاجتماعية المعقدة.