الرياضة

في ليلة الختام ميلان على بُعد نقطة من تحقيق الحُلم ، و إنتر لا يزال يتمسك بالأمل في الحفاظ على لقبة..

إعداد : Mohamed taha

يصل قطار الاسكوديتو إلى محطته الأخيرة للموسم الجاري 2022/2021 و الجميع ينتظر بفارق الصبر تحديد هوية البطل الذي سيتوج بلقب “الكالتشيو “، حيث انحصر الصراع بين القطبين إي سي ميلان وإنتر ميلان “حامل اللقب” في الموسم الماضي..

يقف ميلان على بُعد نقطة واحده فقط من إحراز لقب الدوري الايطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2011 عندما يحل ضيفا على ساسولو اليوم الأحد ضمن الجولة الـ38 والأخيرة من المسابقة..
ويتصدر ميلان الترتيب ب(83 نقطة) و بفارق نقطتين عن غريمة الإنتر الوصيف..
حيث يتفوق عليه في المواجهات المباشرة بينهما هذا الموسم (تعادلا 1-1 في المرحلة الذهاب. وفاز ميلان 2-1 في المرحلة الإياب ). وبالتالي يكفي “الروسونيري” التعادل في مباراته الأخيرة امام ساسولو لضمان اللقب، ومعادلة إنتر في عدد الألقاب في المسابقة (19) كثاني أفضل المتوجين باللقب خلف يوفنتوس صاحب الرقم القياسي بـ36 لقبا..

وتحمل المباراة نكهة الثأر بالنسبة إلى ميلان، الذي خسر أمام ساسولو على أرضه (3 – 1) ذهابًا في المرحلة الرابعة عشرة، في نوفمبر الماضي، لكن مدربه ستيفانو بيولي يملك تشكيلةً كاملةً، ويدخل المباراة مصممًا على التتويج، في حين يخوضها ساسولو وهو في وسط الترتيب، وبالتالي لا ينافس على شيء، عكس الميلان الذي يدخل اللقاء من أجل تحقيق لقباً غالياً طال انتظاره كثيراً..

في الجانب الآخر يستقبل إنتر ميلان بطل الموسم الماضي فريق سمبدوريا و عينه على لقاء الميلان، وسيقاتل “النيراتزوري” حتى الثواني الأخيرة على أمل فوزه وخسارة ميلان أمام ساسولو، ليحتفظ باللقب للعام الثاني على التوالي.

وما يزال مدرب إنتر ميلان، سيموني إينزاغي، مؤمنًا بقدرة فريقه على انتزاع اللقب من ميلان، علمًا أنه قاد فريقه هذا الموسم إلى إحراز لقبين، في كأس السوبر الإيطالية بفوزه على يوفنتوس، ثم بكأس إيطاليا بالفوز على نفس الفريق..

وقال إينزاغي، الذي عاش نشوة الحسم في المرحلة الأخيرة عندما كان لاعبًا في صفوف لاتسيو، الذي تفوق على يوفنتوس في المرحلة الأخيرة قبل 22 عامًا: “يتعين علينا الفوز ونأمل أن يخسروا.. سبق لهذا السيناريو أن حصل سابقًا وكل شيء يجوز في كرة القدم”.

وتتركز الأنظار أيضاً إلى القاع في صراع الهبوط للتعرف على هوية الفريق الذي سيرافق جنوى وفينيستيا إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، حيث الصراع صار محصوراً بين ساليرنيتانا وكالياري..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى