الأخبار

لجنة المعلمين السودانيين : فى هذا الوقت العصيب الذي ينزف فيه الوطن، وغاب فيه الأمن والسلام، أصر المتاجرون بأوجاع المعلمين والمعلمات، والنازحين والفارين من الحرب، أن يعودوا ويشكلوا حضورا ثقيلا يجثم على صدورهم مرة أخرى،

لجنة المعلمين السودانيين :
فى هذا الوقت العصيب الذي ينزف فيه الوطن، وغاب فيه الأمن والسلام، أصر المتاجرون بأوجاع المعلمين والمعلمات، والنازحين والفارين من الحرب، أن يعودوا ويشكلوا حضورا ثقيلا يجثم على صدورهم مرة أخرى،

ليضاعف عليهم أوجاع الحرب واوجاع ذكريات حكمهم الآسن، اتوا ليهجروا الذين أجبرتهم الحرب على مغادرة منازلهم، عادوا وهم لا يحملون اية صفة، فقد فقدوا كل مقومات البقاء بزوال نظامهم الفاسد، عادوا للانتقام من جموع المعلمين الذين يعيشون الفقر، ويكابدون شظف العيش ويجأرون بالشكوى لطوب الأرض، لعدم صرف رواتبهم ولا مجيب.
لم يفق المعلمون من كل هذه الازمات وتفاجأوا بعودة نقابة واتحاد الفلول الذين
ما زالوا _ ومن شايعهم _ يتوهمون ( الشرعية )، التي نزعها عنهم المعلمون عبر قواعدهم الواعية بالثورة العصبية، كما إن الاتحادات قد فقدت الشرعية بانتهاء أجلها في العام ٢٠١٩م، ومن المعلوم أيضا أن أجل نقابات نظام المؤتمر الوطني الساقطة قد انتهى منذ العام ٢٠٢٠م، وقد كانت ربيبة النظام المباد ولم تكن نقابات للعاملين، وبمجرد سقوط نظامهم أصبحوا كالذي نزعت منه أجهزة التنفس وكان في موت سريري، ولم تعد إلا بعد الانقلاب، وهذا ديدنهم فهم كالكائنات الطفيلية التي لا تعيش إلا على كائن.
عاد فلول نقابة العهد البائد والذين ليس في وجوههم مزعة لحم بعاداتهم القديمة السيئة يسالون المعلمين إلحافا تارة ويمدون اياديهم لسرقة مرتباتهم تارة أخرى ، تحت دعاوى زائفة وتملق زائف للقوات المسلحة، عادوا ولاحق لهم في العودة.
عاودت فلول النظام المباد الرغبة الجامحة فى النهب مستغلين أجواء الحرب، فهم تجارها ومشعلو أوارها ونافخو كيرها، فقد انفتحت شهيتهم للنهب والسرقة تحت مسميات مختلفة، عادوا بذات طرقهم المعروفة في محاربة شريف، عادوا لنهب المعلمين في ولاية تتساقط فيها المسيرات، ويسكن معظم مدارسها نازحو مناطق النزاع.
نثق فى وعي وحنكة وقدرة المعلمين فى التعامل مع هذه الأجسام الطفيلية، و نقول لهم عليكم ان تعوا جميعا دوركم فى التصدى لهؤلاء اللصوص ومنعهم من الاستقطاع من المرتبات، التى أصبحت مع تجار الازمات وغول السوق لا تسمن ولا تغني من جوع،
يجب أن يعلم هؤلاء المتطفلون وواليهم الفاشل، أن زمن أكل اموال السحت ورواتب المعلمين بالباطل واللصوصية قد ولى إلى غير رجعة، وسوف يأتي زمن الحساب قريبا جدا. وعندها سنتصدى بكل حزم وقوة للمتطفلين حتى يستقيم الإعوجاج٠
(مرفق منشورات الاستقطاع)
مكتب الإعلام
٨ أكتوبر ٢٠٢٤م
مرتبات_العاملين_قضية_حياة
#لا_للحرب_مجدا_للسلام
#لازم_تقيف
#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى