الأخبار

توقف نشاط تكية قرية الحجير كلاكيت تاني مرة .. والعشم في اهل الخير لتحاشي وقوع الاسوأ

عقب منشورنا السابق الخاص بتوقف تكية قرية الحجير ربفي مروي عن تقديم الوجبات المجانية لنفاد مخزون المواد الغذائية وتوقف دعم المغتربين المادي سرعان ما استجاب نفر كريم من اهل الخير وقدموا مايمكنهم تقديمه من مساعدات عينية ونقدية جزاهم الله الف خير عدا ان المخزون سرعان مانفذ منا ادي لتوقف عمل التكية التي يعتمد عليها كثير من النازحين في تلقي وجباتهم الرئيسية
” توقف التكية عن اعداد الطعام منذ 3 ايام ضاعف من معاناة النازحين مع ازمة المجاعة المحتملة بنسبة كبيرة مالم يتم تدارك الامر بصورة عاجلة
عليه تطلق لجنة التكية نداء عاجلا للخيرين فيبلادي من اجل توفير بعض المواد والسلع الضرورية والاساسية التي من شأنها ضمان استمرارية عمل التكية لاجل تقديم الوجبات الرئيسية للنازحين الذين شردتهم الحرب العبثية وفقدوا علي اثرها جميع ممتلكاتهم وليس هناك اقل من ان نمد لهم يد العون من خلال توفير القليل من الوجبات التي تقيهم شر الجوع والعوز والحاجة
” والتكية عند اهل الحجير تعتبر سنة ماضية وارث متوارث منذ اجيال خلت بيد ان فضيلة التراحم والتكافل تجري في شرايينهم مجري الدم بحيث يمكن لاي مواطن في القرية ان يتناول اي من الوجبات اليومية ودون استئذان ودون وجل اوكسوف في منزل جاره القريب او البعيد
​وجبة الفطور او الغداء او العشاء التي يتم اعدادها في منازل القرية عادة ماتفيض عن حاجة اهل البيت تحسبا لزيارة ضيف عابر او زيارة جار متوقعة لن تنتهي الاعقب انتهاء مراسم تقديم الشاي والقهوة وسط حفاوة بالغة يستطيع الضيف او الزائر من خلالها وضع سفة سعوط مدنكلة كمسك للختام كتعبير عن الامتنان حالة الشبع و والكيف التي تنتابه في تلك اللحظات والصور غير الشاردة والتي تتكرر في منازل القرية بصورة يومية وكربونية
​” وامتدادا لهذه الظاهرة الحميدة وبالتوازي مع حالة الحرب العبثية الطاحنة التي تشهدها البلاد وما افرزته من حالات نزوح طالت القرية وتركت تاثيرا مباشرا بطبيعة الحال علي حياة سكانها لجهة اكتظاظ المنازل البسيطة بعدد كبير من الوافدين مماتسبب في خلق حالة من غلاء الاسعار ونقص في كميات المواد الغذائية الاساسية الشئ الذي ادي الي خلق فجوة غذائية في طريقها لان تتفاقم مع مرور الوقت لطالما ان الحرب الدائرة مازالت تحصد في ارواح الابرياء وتتسبب في التضييق علي سبل كسب عيشهم ومعاشهم بيد ان الموت عن طريق والجوع والمرض اصبح سمة تلاحق المواطن السوداني البسيط كجواز عبور الي الاخرة دون ذنب جناه
​” والحال كذلك تصدي نفر كريم من ابناء قرية الحجير ريفي كريمة لبعث واحياء ظاهرة التكية علي اسس جديدة تاخذ في الاعتبار حالة نقص المؤن والاغذية في ظل الحرب وحالات النزوح الكثيفة التي شهدتها القرية ومن بين هولاء رئيس التكية الاخ بدر الدين جعفر عوض الكريم ( عتيمنو ) ومساعده محمد صديق محمد وداعة وبعض من شباب ونساء القرية
​وفي وفي افادة لرئيس التكية الاخ بدر الدين جعفر اكد بان نفاذ مخزون التكية والدعم المالي للمغتربين كان احد الاسباب للرئيسية لتجميد عمل التكية التي استمرت لفترة طويلة وهي تقدم وجبات الفطور والعشاء الجاهزة لاهل القرية مشيرا الي ان عدد من الجهات المانحة كانت تمد التكية بالنواد الغذائية مثل الفول والعدس والشعيرية والمكرونة وزيت الطعام والبصل والصلصة والبهارات والفحم مؤكدا ان استمرار عمل التكية الان بات مرهونا بالعثور علي داعمين جدد من اهل الخير من داخل وخارج البلاد حتي لايتعرض اهل قريته لاهوال المجاعة المحتملة في ظل شح وغلاء المواد الغذائية وفي ظل ندرة الحصول علي الاغاثة الخارجية سيما وان القرية كانت قد تعرضت لسيول جارفة وعنيفة دمرت معظم مبانيها وشردتهم وتركتهم بلاماوي اوزراعة بحيث انها قضت علي الاخضر واليابس
​” رئيس التكية الاخ بدر الدبن ثمن جهود الجهات الداعمة التي توقفت لسبب او لاخر كما ثمن جهود مشاركة المرأة بالقرية في ادارة التكية من خلال طبخ واعداد الوجبات التي حظيت باقبال كبير وباشادة بالغة
​للمساهمة والدعم يرجي التواصل مع الارقام التالية !
​0123475821 … 0912975821
​رقم بنكك لاستلام المساهمات .. 2336229 … باسم بدر الدين جعفر
ولمزيد من الاستفسار يرجي الاتصال علي الرقم 0913168068 عن طريق الاتصال المباشر او الواتساب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى