
قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) الجمعة، إن المسبار الشمسي باركر “آمن” ويعمل بشكل طبيعي بعد أن نجح في إتمام الاقتراب من أقرب نقطة يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان للشمس.
وذكرت “ناسا” أن فريق العمليات في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في ماريلاند تلقى إشارة من المسبار قبل منتصف ليل الخميس.
مهمة المسبار ومميزاته
وقالت “ناسا” إن “مسبار باركر الشمسي سيأخذ قياسات للشمس عن قرب في هذه الدراسة بما سيساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية ارتفاع حرارة المواد في هذه المنطقة إلى ملايين الدرجات”.
وذكرت أن المركبة الفضائية تحركت بسرعة تصل إلى 692 ألف كيلومتر في الساعة وتعرضت لدرجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية.
ووفقا للوكالة الأميركية، فإن المسبار يتحمل درجات حرارة تصل إلى 1000 درجة مئوية، بفضل درعه الحراري المكون من مادة الكربون، والذي يمكنه تحمل درجات حرارة تصل إلى 1400 درجة مئوية.
وأطلق مسبار باركر الشمسي في عام 2018 وكان يقترب تدريجيا من الشمس عن طريق التحليق بالقرب من كوكب الزهرة كي تسحبه جاذبيةالكوكب إلى مدار أضيق مع الشمس.