بعد عامين من النزاع المسلح في السودان، يواجه المدنيون تحديا صامتا ولكنه فتاك وهو الذخائر غير المنفجرة

بعد عامين من النزاع المسلح في السودان، يواجه المدنيون تحديا صامتا ولكنه فتاك وهو الذخائر غير المنفجرة التي تهدد سلامة النازحين العائدين إلى ديارهم كما يقول صديق راشد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في السودان. ودعا راشد الأطراف المتحاربة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في تطهير البلاد من هذه الذخائر وحماية أرواح المدنيين.
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أوضح صديق راشد أن المناطق التي كانت في السابق آمنة أصبحت الآن ملوثة بشكل عشوائي بالذخائر غير المنفجرة، بما فيها العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة.
وأعرب راشد عن قلقه بشأن احتمال تزايد هذه المخاطر في الفترة المقبلة: “إنه لأمر مقلق للغاية أن الذخائر غير المنفجرة، والتي يمكن أن ينفجر الكثير منها بأدنى لمسة أو حركة، ستكون موجودة في المنازل وفي الساحات، بعضها سيكون مرئيا وبعضها غير مرئي، وبعضها سيكون مختلطا بالأنقاض. الخوف من ذلك سيزداد مع عودة الناس والبدء في تنظيف منازلهم وتجهيزها للإقامة والعيش فيها. أعتقد أن الخطر كبير للغاية ومرتفع للغاية”.