الأخبار

مناشدة بعدم التعدي علي مشروع الحفريات المشتركة بقلعة شنان بمدينة شندى

أكد مدير جامعة شندي البروفيسور حسن عوض الكريم علي أهمية موقع قلعة شنان الاثري والتاريخي باعتباره إرث حضاري ومكون من الهوية السودانية ويحقق نتائج علمية في مجال البحوث العلمية و التي فازت بعدة جوائز لطلاب كلية السياحة والآثار قسم الآثار.
ومنذ العام٢٠١٦م أصبح موقع القلعة موقع تنقيب لطلاب قسم الآثار بجامعة شندي مثمنا دور الاعلام الرسالي في التنوير بالمحافظة علي المواقع الأثرية من التعدي عليها داعيا تضافر الجهودالرسمية والشعبية في حماية الموروث الحضاري للهوية السودانية .
جاء ذلك لدى افتتاح البرنامج التدريبي لطلاب قسم الآثار بقعلة شنان الاثرية .
من جانبه أوضح دكتور يوسف العبيد السيد عميد كلية السياحة والآثار بجامعة شندى اهمية الموقع لطلاب قسم الآثار في عملية التدريب والتنقيب واكتشاف المدافن والغرف وادوات دفن الجثامين الأثرية وتوالت أعمال التنقيب بالموقع بالجهة الشرقية للقلعة من العام ٢٠٠٩م والتي تم اكتشافها منذ العصر الحجري الحديث واكتشاف هياكل عظمية جاري البحث والتنقيب لمعرفة وتحديد هويتها التاريخية .
الي ذلك تابع طلاب قسم الآثار برنامج التدريب والتنقيب بقعلة شنان لاكتشاف مدافن جديدة تخضع للبحوث العلمية .
من جهتها أكدت دكتورة فاطمة ادريس رئيس قسم الآثار بجامعة شندي ان قلعة شنان الأثرية هي موقع تدريب لطلاب قسم الآثار بجامعة شندي وان مجريات أعمال الحفريات والتنقيب كشفت عن طرق دفن إسلامية قليلة ومدافن اخري موضحة حجم التحديات التي تواجه عمل الحفريات والتنقيب وذلك بالزيادة في التعديات علي مساحة الموقع الاثري حيث شكلت مهدد لارث حضاري يرجع الي الألاف السنين فلابد من الحفاظ علي مكتسبات الدولة الاثرية وتشجيع البحوث العلمية لقسم الآثار بكل من شندى والدامر والمتمةوعطبرة لزيادة المعرفة بالاثار والهوية السودانية .
وأوضح الاستاذ هشام خضر كرار المدير المكلف بمكتب الآثار الإقليمي ان معظم البعثات الأجنبية متوقفة عن العمل في مواقع التنقيب الاثري .
فلابد من تكثيف العمل الشعبي والرسمي لمنع التعديات علي المواقع الأثرية السودانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى