المنوعات

التاج مكي: أغنية (برانا) من كلماتي وألحاني في المرحلة الثانوية

أبوظبي – جعفر سورج
النجم الفنان العملاق تاج السر مكي عبدالحليم، أو كما يحلو لكل من الإذاعي الكبير محمد خوجلي صالحين (طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه)، وعشاق ومعجبي فنه الأصيل، أن يسموه بالفنان التاج مكي، فهو أحد نجوم الطرب الذين ذانو جيد الأغنية السودانية بالدرر، وقدم العديد من الأغنيات العاطفية والوطنية والأناشيد الدينية، إضافة الى أعماله السودانية والخليجية المشتركة، وتخرج على يديه الكثير من الطلاب في الخليج، بمدرسة الثقافة العسكرية بمدينة العين، والمعهد الفني بمدينة سويحان، في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشكل الفنان التاج مكي والشاعر إسحق الحلنقي، ثنائية لافتة منذ مطلع أعوام السبعينات في السودان، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين (دار الزين).
وفي لقاء خاطف اليوم مع (أمدر تايمز)، قال المطرب الفنان التاج مكي : كتبت ولحنت أغنية (برانا)، حينما كنت طالبا في المرحلة الثانوية، وكان ذلك في بداياتي قبل أن ألج الساحة الفنية وعالم الشهرة والنجومية، وقبل أن أكون فنانا َفي ذلك الزمان الجميل، وكنت أُردد أغنيات الفنانين الكبار مثل الفنان محمد الأمين والفنان الكابلي والفنان محمد وردي، وبعض أغنيات الحقيبة، ثم بعد ذلك شرعت في إنتاج أعمالي الخاصة، وكان أول عمل فني خاص بي هو أغنية (أحلى يوم)، وهي من كلماتي وألحاني، ثم بعد ذلك قدمت مجموعة من الأعمال الخاصة، ومنها أغنية (برانا)، التي تغنى بها الفنان الراحل المقيم زيدان إبراهيم (له الرحمة والمغفرة)، وتقول كلماتها :
الدنيا طولها سنين .. وراهــــا مشتاقين
حبيبي قــول أمين .. نعيشها نحن اثنين
ويضيف التاج مكي قائلا : أذكر وانا طالب بالمرحلة الثانوية أجرى معي الإعلامي الكبير محمد خوجلي صالحين، عندما أتى في زيارة الى مدينة ود مدني، واستمع إلى صوتي وكان اسمي حسب الأوراق الثبوتية تاج السرمكي، فقال لي : سأطلق عليك اسم فني جديد وهو التاج مكي، وأعد لي صالحين برنامج سهرة في تلفزيون السودان، وقد أجرى اللقاء في ذلك الزمان، الإعلامي المذيع الكبير حمدي بدر الدين، (نسأل الله له الرحمة والمغفرة)، وأذكر أنني قدمت في ذلك اللقاء الفني أغنية (برانا)، ضمن برنامج جماهيري حيث نالت إعجاب واستحسان ورضا الحاضرين، واليوم رغبت في هذه السانحة عبر صحيفتكم الموقرة، أن أوضح لكم قصة أغنية (برانا) لتكون بمثابة توثبق للتاريخ، وأوعدكم بحوار خاص إستثنائي لـ(أمدر تايمز) قريبا إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى