الأقتصاد

مصرفي يحذر من خطورة طبع العملة بالخارج على الأقتصاد السوداني

أكد المدير العام السابق لمصرف الأسرة، صالح جبريل، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن المطالبات بتغيير العملة قد بدأت منذ بداية الحرب، وذلك بسبب عمليات النهب التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع لأموال المواطنين والمصارف. وأشار إلى أن الوضع الحالي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الاقتصاد الوطني.

وأوضح جبريل أن النماذج التي تم إصدارها خارج السودان أصبحت في أيدٍ غير موثوقة، مما يتيح إمكانية طباعتها وإغراق السوق بها، أو استخدامها في المضاربة بسوق العملات. هذا الأمر له تأثيرات سلبية على سعر الدولار ويزيد من معدلات التضخم، مما يستدعي من البنك المركزي دراسة إيجابيات وسلبيات تغيير العملة قبل اتخاذ أي خطوات.

كما أشار إلى أن تغيير العملة سيساهم في إبطال النماذج الموجودة بالخارج من العملة السودانية، مما يحد من استغلال الدعم السريع للأموال التي قامت بنهبها.

وأكد على ضرورة الحصول على قرض خارجي لتمويل عملية الطباعة، محذرًا من أن الدعم السريع قد تبدأ بتجفيف حساباتها في تطبيق “بنكك” ببنك الخرطوم وتحويلها إلى حسابات أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى