الرياضة

عندما يكون عندك مدرب الكرة أكلت مخه..تصبح قراراته بالحدس بلسما..دواء لكل داء تكتيكي..

المدرب عندما يكون ثاقب البصر.. مخزون حدسه رفيعا يجعله يميز بين لاعب الملايين ولاعب الملاليم..تأتي قراراته عكس توقعات النقاد والشارع الرياضي..
حكاية جيسوس مدرب الهلال مع البرازيلي لودي..من هذا الطراز..
البرازيلي لودي كان مذموما في الهلال..لا أحد اقتنع بأنه الصفقة المناسبة لتعويض الظهير الأيسر ياسر الشهراني..
فترات باهتة قضاها لودي مع الهلال الموسم الماضي..تعالت الأصوات..بيعوه..خللوه..احشوه..على طريقة سرحان عبد البصير مع الخيار في مسرحية شاهد ما شفش حاجة..
البرتغالي جيسوس وقف وحيدا في وجه العواصف والزوابع التي تطالب بالتخلص من لودي باعتباره مقلب كبير شربه الهلال..
جيسوس رفض كل هذه الضغوطات التي مورست عليه..جدد ثقته في لودي..منحه كل التوازن..جهزه لهذا الموسم فنيا ونفسيا وبدنيا..
النتيجة النهائية:
لودي رد جميل مدربه..نفض عن ثوبه الأزرق غبار التواضع.. انطلق من ميسرته ماردا يحول المساحات خلفه إلى صقيع..
يسجل أهدافا مؤثرة..ويعطي الكثير من التمريرات الحاسمة..
لودي المذموم والمكروه بات لاعبا محبوبا لا غنى عنه..
لودي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج أصبح ثاني أهم لاعب في تشكيلة جيسوس بعد الرأس المصفحة ميتروفتش..
عندما يكون عندك مدرب الكرة أكلت مخه..تصبح قراراته بالحدس بلسما..دواء لكل داء تكتيكي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى