
لندن : وكالات : أمدر تايمز
انطلقت في العاصمة البريطانية لندن، مساء الأحد، قمة رفيعة المستوى لمناقشة الضمانات الأمنية المزمع تقديمها لأوكرانيا وتحقيق سلام دائم في هذا البلد، بالإضافة إلى قضايا أخرى متعلقة بالأمن الأوروبي.
وتعقد القمة في مقر وزارة الخارجية البريطانية التاريخي “لانكستر هاوس”، بمشاركة قادة ووزراء من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وتركيا وكندا وفنلندا والسويد وجمهورية التشيك ورومانيا.
كما يشارك في القمة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان ممثلاً عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتأتي القمة في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في واشنطن يوم 28 فبراير/ شباط الماضي.
ومن المتوقع أن تناقش أيضا دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا والدور الذي ستقوم به في الضمانات الأمنية التي ستمنح لأوكرانيا.
كما سيناقش القادة الخطوات التالية لتخطيط ضمانات أمنية قوية، بما في ذلك الحاجة إلى اتفاق قوي ودائم يضمن تحقيق سلام دائم في أوكرانيا ويردع الهجمات الروسية المستقبلية.
ومساء الجمعة، شهد لقاء ترامب وزيلينسكي، في البيت الأبيض، أجواءً متوترة، حيث دخل الزعيمان في نقاش حاد أمام الكاميرات.
وبعد الجدل، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي، البيت الأبيض، دون التوقيع على اتفاق بشأن العناصر الأرضية النادرة، التي يطالب ترامب بالحصول عليها لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.