
أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم ملحوظ في صراعه ضد “قوات الدعم السريع”، حيث تمكن من السيطرة الكاملة على “مستشفى شرق النيل” الذي يعد نقطة استراتيجية هامة. وقد جاءت هذه الانتصارات بعد معارك عنيفة استمرت لعدة أيام في المنطقة، مما أدى إلى تأمين السيطرة على الضفة الشرقية لجسر المنشية. هذه التطورات تعكس الجهود المستمرة للجيش السوداني في تعزيز موقفه العسكري في شرق النيل، حيث تعتبر هذه المنطقة واحدة من المعاقل الرئيسية لقوات الدعم السريع.في سياق متصل، شنت “قوات الدعم السريع” هجمات باستخدام الطائرات المسيرة، مستهدفة مواقع عسكرية ومدنية في مدينة مروي بشمال السودان، بالإضافة إلى قاعدة “وادي سيدنا” العسكرية الواقعة شمال أم درمان. وقد أسفرت هذه الهجمات عن اندلاع حرائق في عدة مواقع، حيث سُمع دوي الانفجارات في العديد من المنشآت، مما يعكس تصاعد حدة الصراع بين الطرفين. هذه الأحداث تشير إلى أن المعارك لا تزال مستمرة، مع تزايد التوترات في المنطقة.
بعد استحواذ الجيش على المدخل الشرقي لجسر المنشية، الذي يربط بين شرق وغرب الخرطوم عبر النيل الأزرق، اضطرت قوات الدعم السريع إلى الانسحاب غرباً حتى منطقة المنشية في الخرطوم، مما أدى إلى تقليص مناطق سيطرتها في العاصمة بمكوناتها الثلاثة.