رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأخبار

نائب رئيس جنوب أفريقيا ينفي ما وصفها بـ”الشائعات المتداولة

نفى النائب الثاني لرئيس دولة جنوب السودان، بنجامين بول، الشائعات التي انتشرت حول تدبيره انقلابًا عسكريًا على السلطة الحاكمة في جوبا، بالتزامن مع توتر العلاقة بين حكومة سلفا كير والمعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار.

وانتشرت شائعات، مساء الثلاثاء 11 آذار/مارس 2025، على شبكات التواصل الاجتماعي، بتدبير النائب الثاني لرئيس جمهورية جنوب السودان، بنجامين بول، انقلابًا عسكريًا على حكومة سلفا كير ميارديت.

وجاءت الشائعات على خلفية التوترات بين حكومة سلفا كير والمعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار، وبالتزامن مع وصول قوات أوغندية لفرض النظام العسكري وحماية نظام سلفا كير، وفقًا لقائد الجيش الأوغندي، بينما نفت حكومة جنوب السودان انتشار هذه القوات.

وفي تطور للوضع في جنوب السودان، أصدر النائب الثاني لرئيس الجمهورية، بنجامين بول، بيانًا، الأربعاء 12 آذار/مارس 2025، حذر فيه من مخاطر الشائعات وتأثيرها السلبي على الاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد.

وقال البيان إن الشائعات التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي تهدف إلى زرع الفرقة وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مما يهدد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، داعيًا إلى أهمية التحقق من دقة المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة.

وطالب البيان، الصادر باسم النائب الثاني لرئيس جمهورية جنوب السودان، بنجامين بول، المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات، والتحقق من أي معلومات قبل تداولها أو نشرها.

وتوعد بول، في بيانه، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يثبت تورطه في نشر أخبار كاذبة أو معلومات مضللة، مؤكدًا أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين الحكومة والمواطنين لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، كما دعا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الاستقرار والسلام في البلاد.

وتمر دولة جنوب السودان بفترة حرجة على خلفية التوترات التي تلاحق اتفاق السلام الهش بين حكومة سلفا كير والمعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار، وسط دعوات بالتهدئة من منظمة الإيقاد.

ويحذر مراقبون سياسيون من تدهور الوضع الأمني في جنوب السودان وتأثيره على الحرب في السودان، بينما أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، محادثة هاتفية مع الرئيس سلفا كير ميارديت، ناقشا خلالها الوضع في جنوب السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى