

بيدَ أنَّ (رترته)روجت لنفسها ك(وداعية)كبيرة،وأنها صاحبة خبرة واسعة في (الظَهَر)..!.
سنكات اِقتنعت،ولكن البيقنع (حرم) جنوب الحزام منو؟!.
…………………………
(رترته)قررت دخول الموضوع ب(فرصتين): وداعية أو سمسارة..
خاصةً وأنّها لم يسبق لها أنْ وجدت فرصتها مع (دولارات شريف نيجيريا)..فقد فاتها هذا المولد..ولم تدركه مثل (قونات عهد الكيزان)..!.
……………………………
اِتجهت (رترته)لاِسلوب “السمسرة “،فقدمت عرضاً مغرياً لقائد سنكات..حيث اقترحت (هُدى عربي)،وفي حالة العدم(مونيكا)..!!.
وعززت فكرتها بأنَّ هاتين المتفننين لهما قدرات (تُراثية)هائلة..!.
………………….،،،،……….
لم يتسنَ لي معرفة من أين أتت (رترته)بالكلمة الكبيرة دي(تُراثية)..
بل ماذا تقصد بها..؟!.
……………………………
القائد لم يكترث كثيراً ل(فلسفتي)هذه..!.
ولكن الفكرة وجدت (هوى)في نفسه..فهو من زمااااااان بيتابع (عربي ومونيكا)..!.
لا تسألوني:بأي فهم يتابعهما..!.
لا يهم،ففي زمننا الأغبر هذا،سبقت النظرة الثانية الأولى..!.
…………………………….
(رترته)مصابة ب(نوبات زهايمر)..فقد عزلها أهلها،منذ سنوات
وضربوها،كي تترك (القوننه)،بلا فائدة..!.
ثم طردوها ..!.
فلجأت إلى (عالم الهبوط )،فأصبحت من مُتفننات (الغناء التافه والرقص المبتذل)،،إثارةً للغرائز لتحريك الشهوات (والجيوب)..!.
…………………………….
قائد سنكات اِستهوته فكرة (هُدى أو مونيكا)..وقد قال ل(رترته)في أخِر مكالمة:ديل صاحبات (تطريب عالٍ)..!.
فعاود الاِتصال ب(رترته)
،ليلة الخميس..!.
* تحدث معها:أنا اِقتنعت باِقتراحك (البديل عن ندى)..!.
*رترته:معاي منو؟!.
* القائد:معاك قائد الدعم السريع بسنكات..معقولة يارترته..؟!.
*رترته:سنكات دي شنو..!!.
– القائد:الله..!!.نسيتيني يا رترته،ولا شنو؟!.
-رترته: سَلِم لي على أبوي..!.
…………………………
ثم قفلت الخط..!.
………………………….
**عادل سيدأحمد.*
*رئيس تحرير وكاتب سوداني*.