رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

يا دكتور عمر كابو انت قاصد يتو جبريل. – دكتور عصام دكين

* يحكى ان اب سودانى لدية ولد اسمه جبريل فى امريكا وذهب إلى زيارته فى نيويورك فالتقى بإحدى الشباب السودانين ليوصلهوا إلى ولده جبريل وعند وصولهم إلى إحدى البنايات الكبرى إلتى يسكن فيها ابنه جبريل وبينما هم على الاسانسير وهو صاعد إلى أعلى ويمر بالسحب لان البناية عالية اى تسمى (ناطحاتالسحاب) فاستغرب الاب السودانى فسأل الشاب المرافق له انت موديني إلى ياتو جبريل ياولد انا جاى إلى جبريل ولدى ما جبريل التانى…فأنا بسأل الدكتور عمر كابو بيتحدث عن ياتو جبريل، جبريل وزير المالية ولا جبريل اخر.
* الشعب السوداني يا دكتور عمر كابو خبر جبريل ابراهيم وزير المالية الذى تتحدث عنه الا تكون تتحدث عن جبريل اخر لم يعرفه وتريد ان يعرفه الشعب السوداني، فالشعب السودانى ذكي ولماح يكره النفاق الاجتماعي تطبيلًا فهو لاينخدع به طويلًا فسرعان ما يكتشفه قولًا وخطابًا وكتابًة فاكتشف جبريل ابراهيم وزير المالية الذى خدع الشعب السوداني عشرات المرات وقال فى قناة الجزيرة مباشرة(انه لم ياتئ الي وزارة المالية ما فيد ان هنالك جه لم تصرف مرتبات) وحتى هذه اللحظة العاملين فى الولايات لم يصرفوا رواتب لحوالى خمشة عشر شهرا يا دكتور عمر كابو القانونى الضليع.
* يا دكتور عمر كابو قلمنا مثل قلمك فهو لا يثبت على حال فهو قلما مشرع لقول كلمة الحق الى أي شخص إن أصاب وأخطأ مهما علت منزلته أو احنا مهمما كان مقامه حرصا منا على قيم العدل والنزاهة والشفافية لأننا أصبحنا لسان حال المظلومين والمكلومين.
* اما قولك إن جبريل كوزير للمالية نجح في صرف مرتبات العاملين طوال عامين دون إبطاء أو تأخير يبدوا انك لم تتابع آهات وألام المعلمين والعاملين فى ولايات السودان وولاية الخرطوم بصفة خاصة انهم لم يتلقوا مرتبات بصفة مستمرة منذ شهر مارس ٢٠٢٣م قبل الحرب واصبح يتجود وزير المالية عليهم كل اربعة اشهر بمرتب شهر بنسبة 60% والان لهم اكثر من خمسة عشر شهرا لم يصرفوا مرتبات عن اى جبريل تتحدث.
* دكتور عمر كابو نحترم جدا ما يخطه يراعك ونحترم اعجابك بدكتور جبريل إبراهيم بقولك انه مؤهل تمامًا لأي منصب يحتاجه له الوطن فهو أعظم من وزير وأكبر من أن تحيط بإمكاناته وظيفة محمول دومًا على الإبداع والتميز المؤسسي والرصانة والتفكير الإبداعي الرصين….مبروك عليك يا دكتور عمر كابو اعجابك بجبريل ابراهيم وزير المالية ولكن لا تقول انه أوفى بحقوقنا كعاملين فى الدولة لأكثر من خمسة عشر شهرا نقدر كلامك اذا تناولت تقصيرة لأسباب موضوعية ومن ضمنها الحرب ام ان تتجاهل حقوقنا يارجل القانون وتخوض مع الخائضين كسارى التلج وضياع حقوقنا هذا ما لا نسمح به.
* فجبربل الذى تتحدث عنه الا يكون جبريل اخر الذى تفاجأ به الاب السودانى فى ناطحات السحاب الأمريكية.
* ام جبريل ابراهيم وزير المالية الذى خبرناه لا نقول فيه الا حسبان الله ونعم الوكيل فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى