

القائد مشغول جداً بآلام وآمال زوجته (الحُبلى المسحورة المقهورة)..!.
وقد سمع أنَّ (الإمام)يتمتع بمزايا في شرِّ البلايا:
-إنتهازي كبير،كالثعبان،يغير جلده حسب مصالحه..
ففي العهد الأغبر كان (رئيس مجلس شورى الحركة المتأسلمة،وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني المحلول ،وعضو المجلس التشريعي)..!.
وقد سكنوه في وظيفة غريبة(مفتى الجندرة بإتحاد المرأة)..بعد أنْ اكتسب خبرةً واسعة من خلال عمله مستشاراً،ك(نجار ثم ترزي)بالإتحاد النسائي العالمي..!.
وللرجل سجل حافل في (الثعبنة)،،فقد شارك بفعالية في(مسيرة الردع)أبان العهد المايوي،والتي كان قوامها 300 شخصاً،تمَّ جمعهم (بالبصات والسندوتشات)،في 3 أبريل 1985(قبل إنتفاضة 6 أبريل،بأيام.)..حيث (خمَّ)الشيخ بعضاً من مريديه جنوب الخرطوم..عددهم كان 50 رجلاً،و20 إمراةً،تم حشرهم في الحافلة التي تسع ل30شخصاً ..
بيد أنَّ المُقاطعين قد سربوا تفاصيل (المقاولة)،،والتي ظهرت بعد أنْ نَزَّلَ (شيخ سلطان)عربة مارسيدس(بينز)،،موديل السنة،على الزيرو..!.
لذلك سيروا عليه إسم(شيخ سُلطان)..!.
………………………….
-دجال رهيب،بيد أنَّ الشيخ لم ينس أنْ يوسع إمبراطوريته،فقد عمل(مسيداً)،،يسكن داخله،في “قصر”ملحق..!.
يمارس فيه (الدجل والشعوذة)..!.
(والاِنتهاكات)بإسم الدين..!.
ويا ويل الحسناء التي أتته ليعالجها من (تأخر الإنجاب)..!.
………………………………
ول(شيخ سلطان)قصة مشهورة مع الرئيس المعزول الأسبق،جعفر نميري..
فضمن الوفد المبايع ل(إمام القرن العشرين)،،كما أطلقت جماعة الجهل النشط على الطاغية،كان (شيخ سلطان)ضمن الوفد (الصوفي)،،وأثناء مصافحته لنميري،قال له:(أنا حلمت إنك بمعية
الرسول عليه الصلاة والسلام،تطير،شرقاً وغرباً،تصيح:العدالة..
العدالة..والنبي الكريم ظلَ يقول للناس:نميري منا..نميري منا)..!.
فطار نميري إلى أمريكا،ولم يعد..!.
الطيره ال ياها..!.
……………………………..
**عادل سيدأحمد.*
*رئيس تحرير وكاتب سوداني*.