
.
فى الرابع والعشرين من رمضان ١٤٤٤هجرية الموافق ١٥ ابريل ٢٠٢٣م عندما لبس حميدتى الكدمول ودخل القصر الجمهورى بجنودة وهتف احد جنودة المرتزقة الله اكبر استلمنا السودان حيث كان ذلك الهتاف قد وقع على الشعب السوداني كالصاعقة وذهل الشعب السوداني من هول المفاجئه أن السودان قد احتل من قبل المرتزقة عرب الشتات اى عرب شتات افريقيا وأصبح السودان وطن لهم ونحن غافلين بمعاونة الخونة فى قوى اعلان الحرية والتغيير المركزية اليسارية العلمانية احتلت مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية القصر الجمهورى فى ذلك الصباح
* اليوم العشرين من رمضان ١٤٤٦ هجرية الموافق العشرين من مارس ٢٠٢٥م تمكن الأبطال فى قواتنا المسلحة الباسلة و القوات المساندة لها من إستعادة القصر الجمهوري (القصر الرئاسي) رمز السيادة بكل قوة وجسارة حيث كانت تتحصن فيه مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة الإرهابية(الجنجويد) و حشدت حولة وداخله قوات خاصة (النخبة) مدعومين بمئات المرتزقة الأجانب تنتظر دخول حميدتى اليه رئيسا للبلاد برفقة العملاء والخونه فى اليسار العلمانى قحط/تقدم/صمود.
* تمكنت قواتنا المسلحة من إستعادة القصر الرئاسي رغم إحاطته بالقناصة الأجانب الذين انتشروا في كل المباني المجاورة حيث دارت معركة فى شارع القصر الجمهورى بين القصر الرئاسي وفندق مريديان جنوب القصر الجمهورى حيث ارادت مليشيا الدعم السريع المتمردة الانسحاب فوقعوا فى كمين محكم لم ينجو منهن احد.
* مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية كانت متواجده فى القصر الجمهورى منذ عام ٢٠١٩م عندما دخل المتمرد حميدتى نائب لرئيس مجلس السيادة حيث ذادت من تكثف قواتها داخل القصر الجمهورى فهى كانت متواجده فيها اصلا ولم تقوم باحتلاله صبيحة الانقلاب فى ١٥ ابريل ٢٠٢٣م احتلت القصر الجمهورى الذي كانت متواجدة فيه بموجب تكليفها بتأمينه و حراسته مثله ومثل الإذاعة والتلفزيون التي كُلِّفت بتأمينها مع الجيش و لكنها خانت التكليف و الأمانة فى الإذاعة والتلفزيون وقتلت القوة من الجيش السودانى التى كانت معها فى التأمين كما خانت القوة التى كانت معها فى القصر الجمهورى و قامت باحتلالها في ساعات تمردها الأولى وهتف اتباع حميدتى الله اكبر استلمنا السودان، و غدرت بالجنود من القوات المسلحة الحرص الجمهورى التي كانت معها فى حراسة القصر الجمهورى.
* اليوم تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة ومعها القوات المساندة من تحرير القصر الجمهورى بعد أن دمرت مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة القصرين الجمهورين القديم والجديد. كان حميدتى و قادة (قحت) يستعدون للإحتفال فيه بعد نجاح إنقلابهم صبيحة السبت الخامس عشر من أبريل 2023 بتوقيع (الإتفاق الاطارى) و تنصيب حميدتي رئيساً واخر رئيساً للوزراء بحضور (فولكر) و بعض السفراء الأجانب و ذلك بعد إعتقال أو قتل الفريق البرهان و جميع قادة الجيش و تصفية شخصيات مهمة فى العمل السياسى خصوصا من قادة الإسلاميين.
* الف الف مبروك للشعب السوداني بعودة رمز السيادة القصر الجمهورى.