رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأخبار

الحركة الشعبية جناح عرمان تدعو الى تحرك عاجل في السودان من تزايد جرائم الحرب

حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، من تزايد جرائم الحرب التي تستهدف المدنيين في البلاد، مشيرة إلى أن هذه الجرائم أصبحت جزءًا من الحياة اليومية، حيث يتم استخدام أسلحة الطيران والمدفعية بشكل متكرر، مما يؤدي إلى استهداف الأطفال والنساء وكبار السن. كما أكدت الحركة على وجود الآلاف من المحتجزين والأسرى والمفقودين، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني.

وفي تصريح له، أشار الناطق الرسمي باسم الحركة، نزار يوسف، إلى أن هذه الانتهاكات لم تلقَ ردود فعل قوية من الرأي العام سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وأوضح أن المجتمع الدولي لم يتخذ إجراءات فعالة وحاسمة من قبل المنظمات الإقليمية والدولية، مما يساهم في استمرار هذه الجرائم دون عقاب.

وأضاف يوسف أن الوضع يتطلب تحركًا عاجلاً من قبل المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المعنية لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين. وأكد على أهمية تفعيل آليات المحاسبة لضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك استجابة فورية من قبل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

أفاد البيان بوجود دلائل تشير إلى تزايد الجرائم في الفترة المقبلة، خاصة في مناطق الفاشر وأم درمان والأبيض، حيث تعيد الأطراف المتنازعة تنظيم صفوفها لارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الاهتمام الإقليمي والدولي بقضية السلام، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وأكد المتحدث الرسمي أن مجرد الإدانات لم تعد كافية لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على ضرورة تجاوز الخلافات السياسية من أجل توحيد الجهود بين القوى المناهضة للحرب. يجب أن تكون هناك حملة شاملة تهدف إلى محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والمطالبة بوقفها الفوري، حيث أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا عاجلاً وفعالًا.

كما دعا المتحدث إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني من خلال اقتراح آليات مناسبة وتنسيق الجهود بين القوى الرافضة للحرب. يجب أن يتم الاتفاق على استراتيجيات لحماية المدنيين، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، بالإضافة إلى إطلاق حملة للبحث عن المفقودين، مع ضرورة تصعيد هذه المطالب على الساحة الإقليمية والدولية لضمان تحقيق العدالة والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى