
🔆بدلاً من اختيار راحة قطار شينكانسن السريع، اختار ميتسو ركوب الدراجة لمسافة 600 كيلومتر تقريبًا بين المدينتين، وهو إنجاز أتمه في تسعة أيام فقط.
◾️قصة حميمية عن التصميم وتقدير الروابط العائلية
🔅كان قرار ميتسو بالقيام بهذه الرحلة الصعبة مستوحى من روح المغامرة لابنه.حيث يسافر إبنه “ناويا”، 61 عامًا، كثيرًا إلى الخارج للعمل، وأراد ميتسو أن يثبت لنفسه أنه يمكنه هو أيضًا تولي مهمة هائلة.
🔅مسلحًا بدراجة مساعدة كهربائية اشتراها قبل عام وخريطة ورقية بمقياس 1:200000، انطلق ميتسو من كوبي صباح يوم 17 مارس.
◾️التغلب على الشدائد على الطريق
🔅لم تخل الرحلة من عقباتها.واجه ميتسو أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية،مما تسبب في سقوطه من دراجته ما يقدر بنحو 20 مرة.
على الرغم من هذه النكسات،ثابر،متنقلًا في طريقه بمساعدة خريطته الورقيةولطف الغرباء الذين قدموا التوجيهات عندما وجد نفسه ضائعًا.
🔆على طول الطريق،أمضى ميتسو يومين مع ابنته سايوري في فوسو بمحافظة آيتشي.كما استمتع بجمال المعالم الخلابةلبحيرة بيوا،بمحاذاة جبل فوجي،والممرات الجبلية الصعبة في هاكوني في محافظة كاناغاوا.
🔆 بعد تسعة أيام من ركوب الدراجات وصل ميتسو أخيرًا إلى طوكيو في 25 مارس،حيث استقبله ناويا المبتهج،الذي كان يتتبع تقدم والده عبر الهاتف الذكي.
🔆استحوذت رحلة “تانيجامي” على قلوب الناس في جميع أنحاء اليابان وخارجها،حيث كانت بمثابة شهادة عن عنفوان الروح البشريةوأهمية تقدير الروابط الأسريةمهما بعدت المسافات.