تفاصيل الطائرة المسيّرة من نوع ‘جناح طائر’ التي سقطت في بورتسودان.. أسرار تصميمها واستخدامها العسكري

تم رصد طائرة مسيّرة من طراز “جناح طائر” في مطار بورتسودان، حيث تم إسقاطها بواسطة الدفاعات الأرضية في المطار. الطائرة تتميز بتصميم انسيابي يخلو من الذيل الرأسي، ما يقلل من مقاومة الهواء ويسهم في تحسين كفاءة الطيران. أجنحتها العريضة توفر استقرارًا أكبر وتساعد في حمل وزن أكبر مما يعزز قدرتها على الطيران لفترات طويلة.
الهيكل يحتوي على تجويف مركزي، والذي يُحتمل أن يكون مخصصًا لحمل مكونات إلكترونية مثل وحدة تحكم، نظام GPS متطور، أو حتى بطارية أو رأس حربي خفيف. المحرك المستخدم في الطائرة هو محرك احتراق داخلي ثنائي الأسطوانة يعمل بالوقود السائل، مع مروحة دافعة مثبتة في المنتصف لتوفير دفع مباشر.
من الناحية الوظيفية، يُمكن أن تكون هذه الطائرة مخصصة للاستطلاع الجوي، حيث تتمتع بقدرة على التحليق لمسافات طويلة مع مستوى منخفض من الضوضاء. كما يمكن استخدامها في الهجمات الدقيقة عبر تركيب رأس حربي موجه بنظام GPS أو INS، بالإضافة إلى قدرتها على إجراء رصد وتصوير باستخدام كاميرات متطورة.
تظهر التحليلات أن هذه الطائرة لا تبدو كمنتج تجاري، مما يشير إلى أنها قد تم تصنيعها أو تعديلها في منشأة عسكرية. التقنيات المستخدمة في الطائرة تشير إلى مصادر أوروبية أو صينية، لكن الهيكل والتصميم يشبه الطائرات المعدّلة في الإمارات أو عبر طرف ثالث نيابة عنها. تجارب سابقة في مناطق الصراع أكدت استخدام طائرات مشابهة بدعم من الإمارات.
لأدلة تشير إلى أن هذه الطائرة كانت جزءًا من هجمات تستهدف مراكز استراتيجية، وهو ما يعزز فرضية استخدامها ضمن تكتيك منظم مرتبط بالقوات المدعومة من الإمارات.