
إن ما تشهده الساحة من مجازر وقصف جوي ومدفعي مدمر يثير مشاعر الحزن والقلق، ويزيد من معاناة المدنيين. من الضروري أن تُدان هذه الأعمال بأشد العبارات، فالحرب لا تجلب الخير لأي طرف، ويجب أن تُبذل جهود حقيقية لإيقافها ومعالجة أسبابها.
على الحركة الإسلامية أن تدرك أنها فقدت كل شيء، وأن الطريق إلى العودة لم يعد متاحًا. الحوار والتفاوض هما السبيل لتحقيق الاستقرار والأمان، ويجب على جميع الأطراف المعنية العمل بجد لتجنب التصعيد الذي يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
الوحدة والتضامن هما الأساس لبناء مستقبل مشرق وآمن، يتسع للجميع ويعزز قيم السلام والاستقرار. إن تجنب شرور التقسيم واستمرار الجهود نحو المصالحة الوطنيّة هو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى.
الاستاذ – الطاهر حجر ـ رئيس تجمع قوى تحرير السودان وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم