الاتحاد الأوروبي: إيران تقمع المتظاهرين وسنفرض عليها عقوبات اضافية
مع دخول الاحتجاجات الشعبية في إيران شهرها الثاني، أكد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن عقوبات جديدة ستفرض على طهران قريباً.
وأشار بوريل في تصريحات خاصة للعربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن السلطات الإيرانية تقمع المتظاهرين السلميين بشكل ممنهج.
في سياق آخر، قال المسؤول الأوروبي إن الدول العربية شريك أساسي في إدارة الشؤون الدولية.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قادر على المساهمة في أمن الملاحة البحرية، لافتاً إلى أن الاتفاق النووي يظل أفضل سبيل لضمان أمن المنطقة والعالم.
عقوبات أوروبية
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد أقروا عقوبات ضد مسؤولين إيرانيين، بينهم قائد «شرطة الأخلاق»، لضلوعهم في حملة القمع التي يشنها النظام على الاحتجاجات التي أشعلها مقتل الشابة مهسا أميني، والتي تواصلت في مدن عدة أمس على خلفية الحريق بسجن «إيفين» سيئ السمعة في طهران، مع إعلان السلطات ارتفاع عدد القتلى إلى 8.
قائمة العقوبات التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، تشمل 11 مسؤولاً إيرانياً، بينهم وزير التكنولوجيا والمعلوماتية والاتصالات عيسى زاربور، وأربعة أجهزة بينها شرطة الأخلاق وقائدها محمد رسمتي جشمه كجي.
كما دعا الاتحاد الأوروبي أمس، السلطات الإيرانية إلى الكف فوراً عن هذا القمع الوحشي وتنفيذ المبادئ التي التزمت بها هي نفسها، ولا سيما تلك الواردة في ميثاق الأمم المتحدة الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي التزمت به في عام 1975.
«انتهاكات خطيرة»