
قرأت ما نشرته الأستاذة نسرين النمر بخصوص ترشيح دكتور الشفيع لرئاسة الوزراء ،ولما تربطني بدكتور الشفيع من صداقة ورفقة قديمة جدا ،تواصلت استفسره فكان هذا رده (الذي استأذنته بنشره)كالأتي:
سلامات صلاح
خبر نسرين النمر لا اساس له من الصحة. طبعا سمعت كتير عن ترشيحي للمنصب او رغبة جهات كتيرة ان أتولى المنصب، لكن لم يحدث اطلاقاً ان تم اتصال بي من مجلس السيادة او العسكر وبالتالي الحديث عن توافق مبدئي وانتظار قراري هو محض تخيلات ضعيفة.
وكانت نسرين النمر قد نشرت في صفحتها الاتي :
(قبل أقل من 24 ساعة كان د الشفيع خضر القيادي السابق بالحزب الشيوعي السوداني والمفكر والكاتب هو الأقرب لرئاسة الوزراء في السوداني بتوافق سياسي عريض ،وهو الأمر الذي أخذ أكثر من أربعة أشهر أو يزيد في التفاوض حول تفاصيل صلاحيات رئيس الوزراء وحاكميته وكيفية إدارة المؤسسات ومشروعية ادارة الملفات المختصة وأيلولتها لرئاسة الوزراء مع مراجعة ما مضى من سياسات وكيفية التخطيط لبناء مؤسسات راسخة بغض النظر عن طبيعة المرحلة الأمر الذي استغرق وقتاً طويلاً في الحوار
وبعد التوافق المبدئي على أغلب التفاصيل ظل مجلس السيادة منتظراً حسم د الشفيع قراره والتوجه الى بورتسودان ثم الى الخرطوم وتشكيل حكومته المدنية بصلاحيات كاملة ولكن كما يبدو أن ماكان كاملاً هو قرار بروفسور كامل إدريس الذي تمت تسميته اليوم رئيساً للوزراء بصلاحيات كاملة نتمنى ألا يسمح هو بإنقاصها .
ما رشح من معلومات هو أن رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وكابينت القيادة كان شديد الحريص على تقلد د الشفيع خضر منصب رئيس الوزراء السوداني..)
@highlight