هيلاري كلينتون تتهم الجمهوريين بالتآمر لـ»سرقة الانتخابات الرئاسية المقبلة»
في تصريحات مفاجئة وقبل الانتخابات النصفية بأيام، اتهمت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون الجمهوريين بالتآمر لـ»سرقة الانتخابات الرئاسية المقبلة». وهي التهمة التي بسببها يواجه الرئيس السابق دونالد ترمب متاعب قضائية.
ووجهت كلينتون التي تحطمت آمالها في الوصول إلى البيت الأبيض عام 2016، الاتهام الأسبوع الماضي في فيديو ترويجي لمجموعة الدفاع التقدمية إنفزيبل.
وقالت كلينتون: «المتطرفون اليمينيون لديهم بالفعل خطة لسرقة الانتخابات الرئاسية المقبلة. وهم لا يخفون ذلك، وقد تكون المحكمة العليا التي يسيطر عليها اليمين على استعداد للحكم على منح المجالس التشريعية في الولايات سلطة قلب الانتخابات الرئاسية».
ويأتي هذا الادعاء في الوقت الذي تستمع فيه المحكمة العليا إلى قضية بهذا المصطلح يمكن أن تمنح المجالس التشريعية للولايات مزيدًا من السلطة في تنظيم الانتخابات الفيدرالية.
وتنبع القضية من دعوى قضائية من قبل الجمعية العامة لكارولينا الشمالية التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري بشأن إبطال قرار محكمة الولاية إعادة تقسيم الدوائر بالكونغرس.
ويجادل المشرعون في ولاية كارولينا الشمالية بأن دستور الولايات المتحدة يمنح السلطة الوحيدة لتنظيم الانتخابات الفيدرالية للهيئات التشريعية للولايات، دون إشراف من قبل محاكم الولاية أو دساتير الولايات.
وتزعم كلينتون أنه إذا حكمت المحكمة العليا لصالح ولاية كارولينا الشمالية، فإن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 يمكن أن تقررها الهيئات التشريعية للولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون.