
نفى رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية إصدار اللجنة بيان بعنوان (استنكار وتهديد) يتعلق بالناجي مصطفى، متهماً جهة غير معلومة تنتحل صفة اللجنة.
واعتقلت السلطات الناجي احد ابرز الكوادر الاسلامية الداعية للحرب والقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة ما تناقلت وسائل اعلام سودانية أمس الاثنين.
وجاء في بيان لما يسمى بلجنة الاستنفار: “ما نود أن نؤكده بأن اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية لا علم لها باعتقال دكتور ناجى مصطفى ولاعلاقة لها بهذا البيان الذى نعتبره مدسوسا”.
وأوضح البيان انه ليس هناك جهة بإسم اللجنة العليا للمقاومة الشعبية، وان أى منشور أو تعليق أو بيان يصدر بإسم رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية.
كما أوضح البيان ان اللغة المستخدمة ركيكة وخارجة عن الانضباط والسياقات المتبعة وبعيدة عن أخلاقيات اللجان، فضلا عن ان البيان خارج عن أهداف وواجبات وأدبيات المقاومة الشعبية.
وتقود المجموعات التابعة للاسلاميين وحزب المؤتمر الوطني ما يعرف بالاستنفار والمقاومة الشعبية في السودان لدعوة السودانيين للقتال والانضمام للحرب.