
* معارضتى المباشرة والمبكرة لرئيس الوزراء كامل إدريس هى من اجل التنبيه المبكر من الوقوع مرة اخرى فى تبعية النظام الراسمالى الذى لا يناسب السودان فى المنهج الاقتصادي التنموى واغرقنا بالديون ولم يقدم النظام الراسمالى او الغرب اى مساهمة فى التنمية فى السودان بل غرق السودان فى الديون تجاوزت الستين مليار دولار.
* فى 7 مارس 1978م قال بشير محمد علي، وزير الدفاع السوداني، إن الصين ودولاً صديقة أخرى تزوّد السودان بالمعدات العسكرية وقطع الغيار لأسلحته السوفيتية الصنع، وذلك منذ أن توقّف الاتحاد السوفيتي عن تزويده بها. وأضاف أن السودان يحاول تنويع مصادر تسلّحه. (وكالة انباء الامارات
* ان التوجه شرقا نحو الصين وروسيا وايران وتركيا هو كسر للتبعية والخلاص من أسر النظام الراسمالى العالمى وهذا لا يتحقق لبلد واحد بمفرده الا اذا كان قطرا كبير الحجم متنوع الموارد مما يعنى ان يتحمل تكاليف ضخمه ومواجهة مخاطر كبيرة.
التنمية المستقلة هى عملية تحرر اقتصادى واجتماعى وسياسى للوطن والمواطن.
التنمية المستقلة تستهدف تحرير الطاقات الكامنة للمواطنين وإطلاق قدراتهم للعطا والابداع.
* استقلالية التنمية تعنى تحرير قوى الانتاج من القيود المؤسسية والعلاقات الطبيقية التى تحول دون انطلاقها.
التنمية المستقلة تعنى تحرير المجتمع من الاستغلال ومن الضغوط الخارجية.
التنمية المستقلة تعنى سيطرة المجتمع على شروط تجدده وتطوره.
تتطلب التنمية المستقلة ان تكون السلطة السياسية بيد القوى الوطنية المتضررة من أوضاع التطور الهامشى التابع لقوى الانتاج وما يصاحبها من فساد وطفيلية وتعاون فى توزيع الدخول واهدار للطاقات البشرية والمادية للمجتمع.
التنمية المستقلة تحتاج لسلطة سياسية مناسبة لإنجاز مهامها.
التنمية الحقة هى تنمية بشرية وانسانية.
ان الاعتماد الاساسى فى التنمية هو الاعتماد على البشر والاهتمام بالبشر لاشباع حاجاتهم الأساسية بانتاج سلع وخدمات استهلاكية وإهمال الصناعات الغير استهلاكية.
هدف الاعتماد على الذات فى إشباع حاجات البشر.
ضرورة إشراك البشر فى صنع القرارات فى كافة المجالات وعلى كافة المستويات وعدم الاكتفاء بتنفيذهم لها ويكون الحكم ديمقراطي.
احد اهم أهداف التنمية المستقلة هو تحرير المواطن وبناء الإنسان الفاعل لا المفعول به.
فالانسان فى مفهوم التنمية المستقلة ليس مجرد عنصر من عناصر الانتاج شأنة شان الأرض او الآلة كما أنه ليس مجرد وسيله للتنمية فالانسان هو غاية التنمية وهدفها.
غياب المشاركة فى صنع القرارات التى تحد مصيرهم ومستقبلهم وتوزيع ثمار عملهم.
اللجو لاساليب القمع والإرهاب يؤدى الى خسارة فادحة فى الانتاج والتطور الاقتصادي وخسارة فى بناء الإنسان والعلاقات الإنسانية فى المجتمع من جهة أخرى.
الإنسان صانع التنمية والمستفيد منها والمشاركة فى اتخاذ قراراتها وبتالى يجب الاهتمام الكبير للبشر وتطوير قدراتهم على الابتكار والابداع واستعادة تفهم واعادة تشكيل برامج التعليم والثقافة والقضاء على الأمية وبناء روح المشاركة وايقاظ الضمير الوطنى.