رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الرياضة

رونالدو يطالب بترك يامال وشأنه: “لا تضغطوا عليه.. إنه ظاهرة”

طالب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وسائل الإعلام والجماهير بعدم ممارسة الضغوط على النجم الإسباني الصاعد لامين يامال، بعد خسارة منتخب إسبانيا أمام البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية.

وشهدت المباراة، التي انتهت بالتعادل 2-2 قبل أن تحسمها البرتغال بركلات الترجيح (5-3)، أول مواجهة مباشرة بين رونالدو ويامال، البالغ من العمر 17 عامًا فقط. وعلى الرغم من خسارة إسبانيا، لفت يامال الأنظار مجددًا بمستواه، ما دفع رونالدو للإشادة به، مطالبًا في الوقت ذاته بتركه وشأنه.

وقال قائد المنتخب البرتغالي في تصريحات لوسائل الإعلام:
“إنه فقط في السابعة عشرة من عمره، ورغم ذلك يُظهر موهبة مذهلة. سيحقق الكثير من البطولات، سواء مع الأندية أو على المستوى الشخصي. إنه ظاهرة حقيقية، لكن علينا أن نتركه وشأنه. لديه مسيرة طويلة أمامه وسيفوز بدوري الأمم مرات عديدة.”

ورفض يامال التصفيق لاحتفالات المنتخب البرتغالي بعد خسارة النهائي، حيث غادر الملعب مباشرة، في لقطة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويُعد يامال أحد أبرز نجوم الموسم الكروي الحالي، إذ تألق مع برشلونة وقاد الفريق لتحقيق لقبي الدوري الإسباني وكأس الملك، وسجّل 16 هدفًا وصنع مثلها في مختلف المسابقات. كما ساهم بشكل بارز في تتويج إسبانيا بلقب يورو 2024 الصيف الماضي، ما جعله من أبرز المرشحين لخلافة نجوم الجيل الذهبي أمثال ميسي ورونالدو.

من جانبه، عاش كريستيانو رونالدو لحظات مؤثرة بعد التتويج، حيث لم يتمالك دموعه عند رفع الكأس، مؤكدًا أن الفوز مع المنتخب الوطني يختلف تمامًا عن أي لقب يحققه مع الأندية.

وقال رونالدو لقناة “سبورت TV”:
“يا له من شعور رائع. هذا اللقب مميز لهذا الجيل، ولعائلاتنا. حضر أطفالي وزوجتي وأخي وأصدقائي، والفوز مع البرتغال دائمًا له نكهة خاصة. لدي العديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز من أجل الوطن. هذه دموع الفخر والسعادة. عندما يتعلق الأمر بالبرتغال، يكون الشعور دائمًا مختلفًا. قيادة هذا الجيل مصدر فخر، والفوز بلقب مع المنتخب هو قمة الإنجاز.”

وأضاف النجم المخضرم، الذي بلغ الأربعين من عمره هذا العام، أن هذا الفوز يعزز ثقة الفريق في رحلته نحو كأس العالم المقبلة، ويؤكد قدرة البرتغال على مقارعة أي منتخب في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى